عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطة الإخوان المسلمين للإنقلاب على الثورة

أصبح الصراع على السلطة والوصول لها هو الهدف الأوحد لجماعة الإخوان المسلمين بعد عزلهم شعبيا من خلال تظاهرات شعبية في كل ربوع مصر رفضت خطفهم للدولة المصرية ومحاولة تغيير هويتها الثقافية والسياسية  وتقسيم المصريين دينيا واجتماعيا لتصبح مجرد ولاية ضمن وهم الخلافة وأستاذية العالم التي يزعمها المغيبين من قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين  .

           في الفترة الماضية شاهدنا خطط الإخوان لاغتصاب الحكم والسلطة مرة أخرى من خلال التظاهرات التي ثبت فشلها وحاولوا المتاجرة السياسية بالأزمات اليومية للمواطنين ثم المتاجرة بالقتلى والجرحى  في أحداث فض رابعة والنهضة وغيرها داخليا وخارجيا ثم تطورت الأحداث ولم يصبح لهم سوى شباب الجامعات وكلنا نرى محاولاتهم إيقاف الدراسة في بعض الجامعات وشاهدنا الاعتداء على بعض رؤساء الجامعات واحتجاز الطلاب لعمداء بعض الكليات ومحاولات إيقاف الامتحانات وغيرها من المخطط الشيطاني الإخوانى لإرباك المشهد وتعطيله في محاولات بائسة فاشلة لا تقدر الواقع والغضب الشعبي ضد الجماعة وأحلامها الخيالية .
         ولكن الجديد والذى يدلل على حالة من التوافق  والخيانة الحقيقية للوطن وأن طيور  الظلام يتأمرون على مصر والذى يتم بتنسيق بين الجماعة وعدد من التنظيمات السياسية داخليا وخارجيا وبرعاية أجهزة مخابرات لعدة دول تريد استمرار المشهد المرتبك في مصر  قامت الجماعة في الأيام الأخيرة بتطبيق إجراءات وتحركات جديدة لعودتهم للحكم من خلال خطة شيطانية واضحة الملامح تتحدد في عدة نقاط أهمها تشكيل حكومة موازية لهم في باريس تمارس عملها بالمتاجرة بالقضية المصرية وتحاول حصار مصر اقتصاديا وسياسيا عبر تشكيل جبهات ضغط ضد مصر في عدد من دول العالم
وبالفعل وضعت الجماعة عبر تنظيمها الدولي الشكل والهيكل التنفيذي لحكومة المنفى والتي تتكون من 25 وزيرا من أعضاء مجلس الشعب المنحل بينهم 10 في السجون حاليا ومنهم أبو العلا ماضي وعصام سلطان ومحمد سعد الكتاتنى وهشام قنديل وباسم عودة ومحمد البلتاجي وحاتم صالح وحاتم عزام وايهاب شيحة وحازم صلاح أبو إسماعيل وأسامة رشدي بالإضافة لثلاث شخصيات من التيار اليساري وأؤكد أن مهمة هذه الحكومة هي حصار الدولة المصرية

سياسيا واقتصاديا وتشويه صورة الثورة المصرية   ويتوهمون بخيالهم المريض ان مهمة الحكومة هي التجهيز والإعداد لتسلم مصر بعد القضاء على ثورة الشعب وتدمير مؤسسات الشعب .
الجديد في حكومة الإخوان في باريس  هو من سيكون رئيسها والذى يتم إعداده حاليا برعاية قطرية تركية والأهم من ذلك أن ما يحدث هو نفس سيناريو الغزو الأمريكي للعراق فجميعنا شاهدنا لحكومة العراقية في المنفى وقيادات المعارضة في أمريكا وكيف جاءوا الى العراق على ظهر الدبابات الأمريكية ويجب أن تتذكروا دور المعارضة العراقية في تدمير العراق ولننظر الان للعراق لنعلم ماذا يدبرون لمصر .
وكذلك التأسيس لعدة مكاتب تمثلهم في عدة دول من العالم لاستمرار التحريض ضد مصر  واستغلال الخلافات الداخلية والتراجع في الأداء الاقتصادي في مصر  وكل ذلك يتم عبر شركات دعاية أمريكية تروج للمشروع الإخوانى .
الجماعة المنكوبة تحاول الأن مقاضاة النظام الحالي دوليا عبر المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن وكل ذلك  من أجل إصدار قرارات بعد الاعتراف دوليا بالنظام الحالي وشرعية ثورة 30 يونيو مما يؤدى لحصار مصر سياسيا واقتصاديا وتعزل مصر عن العالم لإفقار شعبه وتعود الجماعة لترويج انها عندما تحكم ستجلب لمصر المليارات والاستثمارات كم خدعت الجميع في الانتخابات الرئاسية السابقة .
المخطط الإخوان واضح وصريح إما أن نحكم مصر بأي شكل وإما أن نحرقها فهل يفيق المجتمع  ويتصدى لهذا السرطان الإخوانى .