رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خريطة إنقاذ مصر

مصر فى أزمة حقيقية واضحة للجميع لايمكن إنكارها أو تجاهلها فالصراع على السلطة فى مراحلة الأخيرة بين صناع الثورة الجديدة  الذين ثاروا على الفشل الإخوانى والإقصاء الواضح لجميع القوى السياسية ومحاولة أخونة مصر وبين جماعة الإخوان المسلمين الذين فقدوا كل شئ بعد إنتزاع السلطة وضياع حلمهم ومشروعهم الدولى الكبير فهم فى أشد فترات تاريخهم

قسوة وعصبية ولا أحد يتوقع منهم الإستسلام بسهولة فهم متأكدين أن التراجع والقبول بالواقع سيقضى عليهم للأبد ويجعل منهم جماعة مكروهة شعبيآ وبالتالى تحاول التصعيد بكل الأشكال الممكنة داخليآ عبر الحشود والمسيرات والتظاهرات وخارجيآ عبر تصعيد قضيتهم دوليآ لإستدعاء العرب وأمريكا للتدخل لعودتهم للحكم ولن ييأسوا ويتراجعوا بسهولة فالسلطة مكسب كبير وخسارتة كارثة الكوارث وبالتالى نحن أمام فريقان كبيران شعبيآ وسياسيآ كلاهما يبحث عن حقة فى السلطة فمصر حائرة تائهة مقبلة على كوارث وخراب بسبب السلطة والأزمة تتصاعد بين شعب ثار ضد الإخوان وجماعة لن تترك شئ لفعلة حتى لومات كل شبابها من أجل السلطة ولكن إلى متى سيستمر هذا النزيف السياسي الكبير ولماذا لايعلوا صوت العقل والحكمة ونلتقى عند منطقة وسطى تجمع الجميع على شئ هو مستقبل مصر ولذلك أقدم مبادرتى القابلة للتعديل والإضافة فكلنا جنود فى خدمة هذا الوطن العظيم .
الحل الحقيقي للخروج من الأزمة الحالية فى مصر هو سرعة إنتخاب رئيس مدنى جديد حتى ننزع فتيل الأزمة حتى لاتنفجر فى وجة الجميع وتحترق مصر وبالتالى هذا الأمر سيقلل الفترة الإنتقالية وسينفى ما يتردد حول عودة الحكم العسكرى لمصر ويمكن تحديد موعد محدد للإنتخابات الرئاسية بعد ستة أشهر وحتى نصل لذة المدة يتم فتح باب الترشح للإنتخابات القادمة بعد فترة قصيرة حتى لانضيع مزيد من الوقت وندخل فى أزمات وخطايا الفترات الإنتقالية التى أغرقت مصر فى السنوات الماضية .

وفى خلال هذة المدة ننهى كافة الملفات المتعلقة بالدستور وتعديلاتة بشكل واضح لايقصى أقليات أو فئة

من فئات الشعب ويجعل الجميع متساوون فى الحقوق والواجبات وتوضيح سلطات الرئيس وصلاحياتة حتى لانعود لعصر الرئيس الفرعون مرة أخرى  .
وكذلك يتم العمل على وضع قانون عادل للإنتخابات البرلمانية مع رؤيتى أن يعود نظام الإنتخابات البرلمانية للنظام القديم فكل دائرة عبارة عن مركز أو قسم شرطة لأننا جربنا نظام القائمة والفردى وإتضح أنة مفصل لصالح القوى السياسية الكبرى ولإقصاء الشباب والمستقلين من المشهد فجميعنا عايش سياسة الدوائر المفتوحة التى جرت بها الإنتخابات البرلمانية السابقة التى جعلت بعض المحافظات دائرة واحدة وما يلائم الفترة الحالية هو العودة للنظام القديم .
والأهم توفيرآ للنفقات قبل إنتخابات الرئاسة علينا إجراء الإنتخابات البرلمانية بغرفتيها الشعب والشورى فى نفس يوم الإستفتاء على الدستور حتى نضمن مشاركة شعبية حقيقية وكذلك توفيرآ لمليارات الدولة التى تهدر فى العملية الإنتخابية .
مصر فى خطر حقيقي ولو طالت الفترة الإنتقالية فستتكرر نفس أخطاء العامين الماضيين وسنرى الصراع السياسي يسهم فى توقف البلد ودخولها مرحلة الشلل السياسي والإقتصادى والحل للخروج من الأزمة هو إنتخابات سريعة جديدة وفقآ للمخطط المذكور سابقآ فالرئيس الجديد هو الحل لكل الأزمات الحالية ولنترك الشعب يختار من يحكمة وكفانا عبثآ وتضليلا فمصر حاليآ تعيش دولة الأخوة الأعداء الذين يشربون دمائهم فى سباق السلطة البشع .
[email protected]