رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القنبلة التى ستحرق مصر

مصر فى خطر حقيقي وعلى أبواب كارثة ستنفجر قريبآ فى وجة المجتمع والدولة المصرية وستكون كالقنبلة التى تنفجر فى وجه الجميع تحرق الأخضر واليابس ولن تبقى على شئ ستنسف كل مكونات الدولة المصرية وتقضى على مفهوم الدولة والسيادة وستتحول مصر بسبب ذلك لعصابات وميليشيات وتنظيمات لانعلم توجهها السياسى والأمنى وأغراضها .

عن أزمة السلاح الأبيض والنارى أتحدث فمصر بعد الثورة شهدت حالة غريبة من إنتشار الأسلحة فى مصر بشكل مرعب مقلق يجعلنا نتسائل لماذا إنتشر السلاح فى الشارع المصرى وهل هو عدم شعور بوجود الدولة وقدرتها على حماية مواطنيها وإقرار الأمن والسلام الإجتماعى أم هو سباق عائلى وطائفى وسياسى للتسلح خوفآ من مواجهات أو رغبة فى سحق المعارضين والمخالفين والأمر مقلق بشكل كبير فمعدل السلاح بين أيدى المصريين يرتفع بشكل متصاعد بعد إنهيار ليبيا وبيع مخلفات الجيش الليبى للمصريين بالإضافة لظهور أسلحة مصنعة محليآ عبر الورش والمصانع السرية ولذلك إنتشر الخرطوش بشكل واضح فى الشارع المصري  وإنتشرت تجارة السلاح لدرجة شراء بعض الأهالى أسلحة متطورة حديثة مثل الأسلحة الألية والصواريخ العابرة للمدن ومضادات الطائرات وغيرها والسؤال الأهم بعد شيوع حالة التسلح بين المصريين هل نحن فى دولة ولماذا حالة الصمت الكبيرة تجاة هذة القضية من الدولة والمجتمع .
ظهور السلاح فى خلافات المصريين وحياتهم اليومية أمر ملاحظ ولايمكن إنكارة فمجرد متابعة أخبار الحوادث سنجد خلافات عائلية أو بين الجيران أو التجار تتحول لمجازر ويعلو صوت السلاح وتنتشر الدماء ويغيب صوت العقل والمدهش فى ذلك أن هذة الحوادث تتكرر يوميآ بشكل مقلق يجعل الجميع يتسائل من المستفيد من إنتشار السلاح بين المصريين ناهيك عن عمليات البلطجة والسرقة وغياب مفهوم السلام الإجتماعى وظهور السلاح فى مناطق حديثة العهد بالتسلح كمناطق الوجة البحرى وبين أوساط الطلاب فى الجامعات ولنا فى أزمة جامعة عين شمس خير دليل ولن نتحدث عن التظاهرات وطلقات الخرطوش

وزجاجات المولوتوف التى أصبحت الحاضر الدائم فى المشهد المصري .
الغريب أن الجميع لم يعد يهتم بترخيص الأسلحة والحصول على الموافقات الأمنية فى حالة عبثية ترسل رسائل واضحة للنظام أن الدولة فى حالة هشة ضعيفة لم تعد تحترم وتقدر قوانينها من قبل بعض المواطنين والبعض الأخر يرى نفسة فوق الدولة والنظام أو هم الحكام الجدد ولكن ما يحدث هو جرس إنذر خطير يدق فى ربوع الدولة المصرية التى تتعرض لخطر حقيقي يهدد أمنها ومستقبلها فحجم الأسلحة فى مصر غير معروف من حيث نوعية الأسلحة وقدراتها القتالية بعد الثورة وهو ما يشكل خطرآ واضحآ على الدولة ونظامها السياسي الحالى والأهم متى نرى حملة قومية للتحذير من إنتشار الأسلحة فى مصر ونرى سياسات أمنية محددة لجمع الأسلحة بشكل قانونى عن طريق تشريعات واضحة وحملات أمنية مكثفة وحملات توعية سياسية وإجتماعية وأمنية عن خطورة إنتشار الأسلحة فى مصر .
مصر فى خطر وقضية إنتشار الأسلحة بين المواطنين تعكس ضعف الدولة وغياب قدراتها الأمنية والسياسية وشعور لدى البعض بضرورة التسلح خوفآ من المستقبل الغامض مما ينذر بتحول مصر لساحة عنف ودماء تقضى على الدولة المصرية فهل يفيق النظام من غيبوبتة وينقذ مصر أم يتركها تغرق فى بحور العنف والبلطجة والإرهاب .
[email protected]