رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثورة الألتراس رسالة لشعب مصر ؟

الحالة الثورية فى مصر لاتنتهى ضد الظلم والفساد والقضاء المسيس وغياب الرؤية الواضحة للدولة تجاة القضايا المصيرية للشعب المصرى والأهم تعمد النظام الحاكم الجديد فى مصر تجاهل مبادئ وأهداف الثورة والتى عن طريقها ظهروا للنور وإستطاعوا السيطرة على مصر

وكعادة المجتمع المصري تخرج الحركات والتجمعات كالصاعقة الكهربائية تزلزل نبض المجتمع وتقول للجميع أنقذوا الثورة فمصر تضيع وتنهار ولا حديث عن المستقبل بدون تحقيق أهداف الثورة لأن المشهد الحالى مصر يقول بكل ثقة الثورة سرقت ويتم حاليآ القضاء على كل فكر ثورى يناهض كل محاولات أخونة الدولة والسيطرة على وطن بصورة بشعة ولكن مصر لاتنضب ودائمآ بها شباب قادرون على الثورة وإعادة الحياة للمشهد السياسي المصري وهاهم شباب الألتراس يعودون بصرخات الغضب ضد العدالة البطيئة والقضاء المسيس يريدون القصاص لزملائهم شهداء مجزرة بورسعيد والتى تناستهم الدولة ورفضت الإعتراف بهم كشهداء إلا منذ أيام خوفآ من غضبهم وثورتهم فى محاولة معتادة من النظام إحتواء كل الحركات الغاضبة والمثير للسخرية هو تعمد الكذب فالحكومة فجأة تظهر أدلة جديدة من لجنة لانعرف توجهها السياسى وخبرتها القانونية والأهم أن ظهور أدلة قبيل الحكم بيومين معناة بشكل واضح محاولة تأجيل الحكم وإعادة القضية لجولة جديدة من الخداع ولكى تجد الحكومة الوقت الكافىى لإحتواء هؤلاء الشباب لأنهم القوة الوحيدة فى مصر الأن التى لم يستطع الإخوان المسلمون إختراقهم وتفريقهم من أجل إنهاء قضيتهم  ووصولها إلى مهرجان البرائة للجميع المنتشر فى كل قضايا الشهداء ومصابى الثورة المصرية .

الألتراس إستطاعوا فى اليومين الماضيين عبر تحركاتهم وتجمعاتهم فى عدة محافظات مصرية إرسال رسالة قوية للنظام والحكومة وهى إياكم وخداع الشعب المصري فنحن شعب لايخدع ولا يكذب علية وإنما صبرنا عليكم منحة منا لكم لنرى سياستكم وحكمكم وتطبيقكم لأهداف ومبادئ الثورة المصرية ولكننا موجودون منتشرون فى كل ربوع مصر لن نصمت ضد الظلم ولن نسكت على كل محاولات سرقة الثورة وأخونة الدولة وسرقة أحلام الشعب المصري ولن تخدعنا شعاراتكم وخطبكم ولاكل الحلول العقيمة التى نسمعها ولانرى منها شئ على أرض الواقع فنحن جنود فى خدمة هذا الوطن ولن نترك الشارع قبل القصاص لكل برئ قتل فى مجزرة بورسعيد الشهيرة ونريد القاتل الحقيقي ولانريد أن يظلم أحد فنحن شباب نريد العدل فقط من أجل

مستقبل هذا الوطن ولن نصمت ضد محاولات تسيس العدالة والقضاء على إستقلال القضاء نريد الأدلة الحقيقية على القتلة الحقيقيين لانريد أن تكون المحاكمات مجرد تصفية حسابات سياسية بين النظام الحاكم وخصومة السابقين والحاليين نريد أن نعزز دولة العدل ونحقق القصاص العادل لكل شهداء ومصابى الثورة المصرية ولن نصمت ولن تخدعنا كل محاولات إختراقنا وشرائنا وتسيس أهدافنا فنحن شباب هويتنا السياسية هى مصر .

ما  يفعلة شباب الألتراس هو رسالة قوية لكل القوى السياسية فى مصر إتحدوا من أجل إنقاذ الثورة المصرية ولنتحد جميعآ ونعمل بروح واحدة من أجل بناء مصر التى سالت الدماء وأزهقت الأرواح من أجل نجاح ثورتها وعلينا جميعآ الإتحاد والنزول للشارع للتعبير عن هموم المواطن المصري الذى أصبح فى حالة يرثى لها والألتراس يقول للمعارضة أقنعوا الناس بكم وأفكاركم وأنكم تعملون من أجلهم لا طلبآ لمكاسب سياسية وسلطة زائلة كما تحاول جماعة الإخوان المسلمين تشوية المعارضة والثوار بشكل ممنهج وعملى بصورة جعلت الجميع يشعر أن الروح الإنتقامية هى السائدة فى المشهد السياسي المصري .

هل تتحد كل القوى السياسية فى مصر مثلما إتحد شباب الألتراس من أجل قضيتهم العادلة وهل نعمل جميعآ من أجل مستقبل هذا الوطن بعيدآ عن الصراعات السياسية الزائفة التى أبعدتنا جميعآ عن أهداف الثورة وجعلت المواطن فى الشارع لايشعر بوجود ثورة فى البلد بالعكس كل مقومات الحياة تتراجع فى مصر وتنهار بشكل واضح وأصبحت الحياة أزمة ومعاناة فهل نتعلم الدرس جميعآ ونتحد من أجل إنقاذ مصر .

[email protected]