رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الرئيس مرسي يعاقب شعب مصر

هل يدرك الرئيس مرسى ما يحدث فى مصر وهل تنقل له أجهزتة ومساعدية ومعاونية الصورة كاملة عن الأوضاع فى مصر وكيفية حياة المصريين فمن الواضح جدآ أن الرئيس لايعرف شئ ويحكم مصر

من خلف الجدران المغلقة فحياة القصور عزلتة عن الشعب الذى إختارة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم وليكون الرئيس الحقيقي فالإنتخاب ليس مجرد عملية إقتراع بل هى إختيار شعب لرجل يرون فية المنقذ لهم من الفقر والمرض والذل الذى يعيشون فيه ولكن من الواضح أن الشعب المصري يعاقب بشكل واضح وصريح ولا يوجد دليل أقوى من معيشة المصريين وحياتهم اليومية فالغلاء إستشرى فى مصر بشكل غير طبيعى والسلع اليومية للمواطن المصري أسعارها تتضاعف كل يوم وفى نفس الوقت دخول المصريين كماهى لازيادات ولابدائل جديدة للدخل ولا شئ يحدث لمواجهة ذلك من الرئيس وحكومتة فما يحدث هو عملية عقاب جماعى لشعب قر ر إختيار رئيسة وهنا أحمل الرئيس المسئولية السياسية عن إرتفاع الأسعار والإنفلات الواضح فى الرقابة على الأسواق وترك الساحة للتجار يفعلون فى الشعب ما يريدون فلايوجد ما يردعهم فالحكومة لاتفعل شئ سوى التصريحات والوعود .

هل يعاقب الرئيس المصريين ويتركهم فريسة للغلاء وإرتفاع الأسعار بهذا الشكل المرعب الذى يدمر كل ميزانيات الأسر المصرية ويجعلها تعيش فى أزمات يومية فكل شئ فى مصر إرتفع سعرة بداية من السلع الغذائية مرورآ بأسعار الطاقة من غاز وكهرباء ثم الأدوية والمواصلات وغيرها بمعنى أن كل ما يستخدمة المواطن تم رفع سعرة وفى المقابل لم يتم زيادة دخول المواطنين ولم يتم العمل على تحجيم أزمة البطالة بل على العكس البطالة تزيد وتزيد وكأن المواطن المصرى قدره أن يعيش الذل والفقر والهم ليل ونهار فلم ينصفة حكم مبارك ولم يقدم له حكم الإخوان المسلمين أى شئ بل على العكس الحياة تزداد صعوبة واليأس ينتشر بشكل أكبر بين الجميع .

هل يدرك الرئيس مرسي معاناة إرتفاع الأسعار بهذا الشكل الجنونى وأثرها على حياة المصريين وأنهم بهذا الحال سيكرهونة شعبيآ وسيزداد الغضب الشعبى علية فالمصريون لم يقوموا بثورة ضد نظام مبارك من أجل إشتعال الأسعار بهذا الشكل الجنونى الذى أصاب الأسرة المصرية فى مقتل وجعلها تعانى أكثر وأكثر وبعضها فى حيرة من أمرة كيف سيدبر الفارق الكبير بين إرتفاع الأسعار ورواتبهم المنخفضة المتدنية بل  وعلى العكس الكثير من المصريين فقد مصدر دخلة نتيجة لتراجع معدلات الإستثمارات فى مصر نتيجة لتوتر المشهد السياسي والغياب الأمنى الواضح فى مصر فهل يدفع الرئيس مرسي المصريون للإنتحار هربآ من

الفقر والجوع والمرض؟

أين الحكومة  التى إختارها الرئيس لإنقاذ الدولة المصرية ومن المفترض أنها حكومة الثورة جائت لتعبر عن المصريين وتسعى لإنقاذهم عبر خطة واضحة ترفع كافة الأعباء عنهم ولكن الحكومة تمارس العقاب الجماعى ضد المواطنين والدليل واضح للجميع فهى حكومة فاشلة لاتستطيع تدبير موارد جديدة للدولة بل تسعى لزيادة أسعار السلع والخدمات بشكل فج والينا فى زيادة أسعار الكهرباء والماء والغاز والخدمات الحكومية أكبر دليل بالإضافة إلى كمية الضرائب الكبيرة التى فرضت على الشعب المصري وكأنها حكومة تتعمد إذلال وفقر المصريين وتمارس كافة أشكال العقاب الجماعى وتسعى بكل قوة لفرض ضرائب وزيادات أسعار على كل شئ فى مصر من أجل البحث عن أى مصدر لجباية الأموال من المواطنين فهل هذة الحكومة تستحق أن تحترم ؟

المؤسف أن الرئيس مرسي من طبقة الفقراء والكادحين وكان من المفترض فى بداية حكمة أن يسعى لقرارات تهدف لرفع كافة الأعباء عن المواطنين وتقديم كافة الخدمات بشكل ميسر وبسيط دون زيادات أو ضرائب جديدة ولكن من الواضح أن السلطة تغير الأشخاص وتجعلهم ينسوون وعودهم وتعهداتهم لشعوبهم  ولكن هل يدرك الرئيس مرسي وحكومتة مدى الغضب الشعبى ضد غلاء الأسعار والضرائب التى  تفرض كل يوم وهل لايخشى ثورة الجياع وهل لايخشي فقدان الأمل فى قلوب المصريين من مستقبل أفضل فالواضح للجميع أن الثورة المصرية فشلت فى تغيير حياة المصريين وزادتها صعوبة وفقر ومرض فهل يتعلم الرئيس الدرس أم يظل يري مصر من خلال تقارير ومعلومات حكومتة التى لاترى سوى نفسها رغم علمنا جميعآ أنها مثال حى للفشل فهل ينزل الرئيس للواقع ويري الحقيقة كاملة وأن الشعب المصري على وشك الإنفجار ؟

[email protected]