رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاهتمام المفتاح لقلب المرأة

الاهتمام المفتاح لقلب حواء وأسهل طريق يمكن للرجل أن يسلكه لامتلاك مشاعرها ،فـ المرأة بحاجة طوال الوقت إلي الإحساس بأن هناك من يهتم ويدلل مشاعرها ويكترث لأمرها يفرح لفرحها ويحزن لحزنها ،اهتمام يشبع احتياجاتها الأنثوية إلي الدفء والأمان ،اهتمام لا يقتصر علي أوقات محددة أو مناسبات معينة بل تريده أسلوب حياة يمنحه لها شريكها زوجاً كان أو حبيب ،المرأة تواقة بطبعها إلي أن تكون بجوار رجل ينصت لها ويشاركها مشاكلها وهمومها يتقاسم معها لحظاتها وضعفها ويمسح عن قلبها كل حزن ،رجل يهتم بالتفاصيل ويتحمل مسؤولياته الأدبية والمعنوية والمادية والأخلاقية اتجاهها دون أن يشعرها بالمن أو التأفف والضجر.

اهتمام الرجل بالمرأة يجعل العلاقة بينهم أكثر استقرار خاصة إذا كان هذا الاهتمام نابع من تفهمه أن ذاك الشعور يمثل للمرأة غذاؤها النفسي والروحي اليومي وإن عدم حصولها علي الاهتمام قد يصيبها بالاكتئاب والعصبية لأتفه الأسباب مما قد يحيل الحياة بينهم إلي جحيم  ،المرأة ربما تتساهل في بعض الأخطاء التي قد يرتكبها آدم في حقها إلا أنها لا تتسامح في عدم إدراكه لاحتياجاتها النفسية ولهذا تلجأ إلي استفزازه وإثارة غضبه كي تجعله يدرك هذه الاحتياجات وإن لم يدركها فهذا يعني دق المسمار

الأول في نعش العلاقة بينهم لفشل الرجل في التقاط أطراف الرسالة التي ترسلها له ومضمونها إني في احتياج لاهتمامك بي.

هذا لا يعني إغفال حق الرجل في الحصول علي قدر من الاهتمام لكن تمحور الحديث عن حق المرأة في الاهتمام ما هو إلا لسببين:
الأول: الحرص علي قوة العلاقة بينهما فالاهتمام يمنحها الثقة والاطمئنان ويجعها تتفاني في إسعاد الرجل.
الثاني: يعود لطبيعة المرأة التي ترفض التعامل في كل ما يخص مشاعرها بالمنطق وفي نفس الوقت تريد أن  يتغاضي الرجل عن تقصيرها وأخطائها ولا يضخمها ويراعي تقلباتها المزاجية يتقبلها كما هي وألا يغضب من دلالها عليه ،المرأة تحتاج إلي من يعتني بمشاعرها ويتفهمها ويطبق ما أوصي به النبي -عليه الصلاة والسلام- حينما قال استوصوا بالنساء خيراً وكما قال أيضاً -علية السلام- رفقا بالقوارير.


[email protected]