رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحمد لله علي نعمة الجيش

 

عجباً لزمن أصبح فيه مناصبه الجيش العداء عملاً بطولياً و سب قياداته عملاً ثورياً! وإعتبارإهانة الجيش وسيلة للشهرة ,عجبا لشباب ينساق وراء  الدعوات التي تهدف إلي هدم المؤسسة العسكرية ونعت كل من يدافع عنها بـ  العبيد,عجبا لوسائل الإعلام التي تساهم في الترويج لهرتلة السفهاء وخزعبلات الجهلاء وإصرارهم علي الجحود بنعمة الجيش الذي انعم الله به علينا , عجبا كل العجب لشعب يدرك حجم المؤامرة التي تحاك ضد جيشه علي يد قوي خارجية و داخليه و لا يتحرك لمؤازرة قادته و تعضيد ضباطه و الشد علي يده أفراده.

جيشنا الذي أنقذ مصر من السيناريو السوري والليبي و قاد البلاد رغم الضغوط التي مورست عليه في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبه و قام بضخ مليارات الجنيهات من ميزانيته الخاصة في الموازنة العامة لتوفير السلع و والوقود منذ 2001 حتى الآن و نشر جنوده في الشوارع علي مدار الـ 24 ساعة لإعادة الأمن وحماية المنشآت يستحق أن نحمله فوق الأعناق لا أن يسبه الأوباش.

رجال كانوا ومازالوا إلي يومنا هذا يساهمون في حل المشكلات و يتدخلون لإنهاء الأزمات _التي يفشل الجهاز التنفيذي للدولة في التعامل معها _ دون ضجيج و بمنتهي الإخلاص و التفاني من منطلق وطنيتهم و شرف عسكريتهم رغم الحرب الضروس التي تشن عليهم من بعض المعتوهين الموتورين.

اشعر بحزن عندما أشاهد الجيش يُسب و يهان دون خجل

أو حياء في الإعلام و كأنه جيش بني صهيون فلم آري في حياتي شعب يسمح بإهانة جيشه كما يفعل المصريون و لم أجد جيشاً صبور كاظم للغيظ متحملاً للضغوط مثل جيشنا الذي هو غطاء وسترا لوطننا وأعرضنا فإن إهتراء الغطاء بدت سوءة عورتنا للذئاب المتربصة بنا.

جيشنا مصنع الرجال ومفرخة الأبطال لا يهاجمه إلا كل خسيس جبان أنتفت عنه صفة الوطنية و كل إرهابي جهول مغيب الضمير متحجر العقل متعفن الفكر. لا يهاجم الجيش إلا أصحاب أجندة  تقسيم مصر, لا يهاجم الجيش إلا كل مجرم يري في الجيش سدا منيعا يحول بينه و بين تنفيذ مخططاته الإجرامية , جيشنا حامي مصر وعمادها و سيفها المسلول البتار شاء من شاء و أبي من أبي, فلن تفلح محاولات التشكيك و لن تهتز الثقة برجال صدقوا ما عهدوا الله عليه, عين الله تحرسهم ودعوات الشرفاء تحصنهم من شرور العابثين الخائنين.