ياجيشنا العظيم لا تأخذنا بما فعله السفهاء منا
مَن ألقى حجراً أو زجاجة مولوتوف على جندى فى جيشنا العظيم أومَن وجه إليه سباباً فكأنما ألقاها على الدولة المصرية ذاتها والشعب المصرى بأكمله وهو إما جاهل لتاريخ هذا الوطن ودور جيشه البطل فى الحركة الوطنية لبلاده ودفاعه الباسل عن حدوده ضد الأعداء وما أكثرهم على مدار تاريخه العريق أو سفيه لايعى أن شرفه وكرامته منبعها هذا الجيش العظيم
أوجاحد وكاره لهذه الأرض الطاهرة الطيبة، كنانة الله فى أرضه، لأسباب عدة لا مجال لسردها الآن أو خائن استخدمه العدو الصهيونى لتدمير مصر لأن الجيش هو العمود الفقرى لأى دولة وفى كل الأحوال هو عدو لهذا الوطن! إن ما فعلوه بالجيش المصرى العظيم من إهانات بذيئة وأعمال إجرامية لم يستطع العدو الصهيونى أن يفعلها والذى أراه الآن فى أسعد حالاته فلقد تحقق ماتمناه لعدوه اللدود الذى يخشاه ويهابه بيد أبنائه الضالين العاقين للأسف الشديد!! إسرائيل ورغم معاهدة السلام مع مصر مازالت تعيش حالة من الخوف والفزع من الجيش المصرى وخاصة بعد ضياع كنزها الإستراتيجى والمتمثل فى حسنى مبارك وتعد العدة لكسر جيش مصر لتأخذ ثأرها ممن حطم أسطورتها الوهمية بأن جيشها لايُقهر والتى أوهمت العالم كله بها، وإذا به نفس العالم يشهد هزيمتها على أيدى جنودنا البواسل خير أجناد الأرض كما قال رسولنا الكريم (ص)، ومن سخريات القدر أومن سوء الطالع أن يجئ اليوم الذى يُهان فيه الجيش المصرى من قَبل (شوية صبية متهورين ومضللين وبلطجية حشاشين) ونرى ثورجية الإعلام وزعماء الفضائيات وبلطجية السياسة يدافعون عنهم ويتبنون وجهة نظرهم ويزايدون عليهم وينافقونهم!! والله لاأدرى ماذا أقول لابد أننا نعيش آخر الزمان وأن يوم القيامة صار بين ليلة وضحاها! فلقد انقلبت كل الموازين وتغيرت كل المعايير وتبدلت كل الأمور بفضل زعماء الفضائيات لعنة الله عليهم وعلى أصحاب تلك الفضائيات الهدامة التى تريد أن تخرب مصر ومن دواعى السخرية أنهم يزعمون أنهم لايهاجمون الجيش إنما يهاجمون المجلس العسكرى وهو قول زور وكلامهم كله زور وافتراء، فهو حق أريد به باطل لأن المجلس الأعلى