عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشرف السوري العظيم

الثورة السورية المباركة قضية راي عام وطني سوري مقدس ... وعلى كل ثائر أو معارض أن يوضح ويشرح الثورة السورية الى كل سوري في داخل وخارج سوريا وواجب على كل معارض ان يبذل كل الجهد لذلك وإن لم يفلح المعارض في كسب اعداد متزايدة ونسب مئوية متصاعدة ضمن تجمعات السوريين في كل مكان فهو معارض فاشل أو مدع عليه أن يتنحى جانبا ليفسح لغيره ...

وعار كبير وعار لصيق مديد على كل سوري دُعي ولم يستجب الى الثورة السورية المباركة ونصرتها.
في مأساة سورية ثلاثة أجيال...
جيل الشيوخ الطاعنين في السن وهم أنفسهم الطاعنون في ظهر الوطن لأنهم سمحوا لمؤسس نظام العصابة الاسدية أن يستولي على حكم البلاد في عام سبعين من القرن الماضي وقد كانوا في عمر الشباب والنضج وسُجلت عليهم سبّة السكوت على اغتصاب السلطة من آل الأسد إلا من رحم ربي وقليل من هم .
وإذا تذرع الطاعنون بأنهم لم يكونوا يدركون سُميّة الرجل وطائفيته فالجواب لقد عمّيت أبصاركم وشحّ إدراككم ...
وإن قالوا لم يكن بأيدينا أن نفعل شيئا فالجواب انظروا إلى ما يفعله شباب اليوم بصدورهم العارية في وقت أصعب بكثيرمن وقتكم ...في وقت استفحل به السرطان وانتشر.
يا جيل الطاعنين مالكم مازلتم تتثاقلون ؟!... أمامكم الفرصة الأخيرة أن تكفّروا عما فعلتم وتختموا بنهاية حسنة وخاتمة مقبولة عند الله وعند الناس ...أمامكم أن تدعوا السوريين ليل نهار ليكونوا بسرعة مع الثورة المباركة ...أمامكم أن تشهدوا شهادة حق عن شباب الثورة المنتفضين ...أمامكم أن تجعلوا جل ما جنيتم من مال في حياتكم للثورة المباركة وحمايتها...كفّروا عن تفريطكم بالمال والقول وما تبقى لكم من أيام .
أمامكم شرف عظيم يخرجه لكم شباب الثورة الاطهار فلا تفوتوا فرصة الشرف السوري العظيم.
والجيل الثاني في سورية جيل أبناء الطاعنين ...الذين سمعوا حكمة الطاعنين وأذعنوا لوصاياهم وصدّقواخلاصة تجاربهم ...حكمة الخوف والذلة ووصايا السكوت والخنوع وفوائد تجارب التزلف و النفاق ...جيل احترم

كبار السن وأطاع الوالدين عندما جاهداه على أن يشرك بالله فكان جيلا يخشى غير الله كل الوقت لأقصى حد
جيل ولد أوترعرع وشبّ في عهد آل الأسد المظلم ...جيل غذي بالخوف وصار على دين الخوف خوف حقير عاقب الله عليه بالموت والذلة والصغار جيل مازال كثيرون منه تجاه الثورة المباركة يتثاقلون إلا من رحم ربي وقليل من هم .
يا جيل أبناء الطاعنين ها قد اتتكم الفرصة العظيمة ... فرصة أن يحييكم الله بأيدي ثوار سوريا الأبطال فادخلوا في الثورة كافة وعجلوا وأدخلوا من تستطيعون بجهد ومال ووقت ولا فرصة لكم غيرها لتحيوا كما يليق بأبناء الشام الشريف.
أمامكم شرف عظيم يخرجه لكم شباب الثورة الاطهار فلا تفوتوا فرصة الشرف السوري العظيم.
والجيل الثالث في سوريا هو جيل الثوار الأطهار ...جيل الشباب ومن شب معهم واستشب ...جيل رباني سوري فريد ... وأي شاب سوري لم ينضم بعد للثورة فقد فاته كل شيء فاته أن يكون رجلا وأن يكون شجاعا وأن يكون شهما غيورا وأن يكون ابن الشام الشريف الأصيل ...فليسارع لينضم بقوة الى جيله ... جيل الطهر والعزة  والكرامة....لينضم للشرف السوري العظيم ...شرف ليس كمثله شرف في تاريخ سوريا الحديث .....انه شرف الدخول في الثورة السورية المباركة ...سلام على شهدائها والله أكبر