رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أرقام قياسية لـ"الفراعنة" بالدروة العربية

بوابة الوفد الإلكترونية

أسدلت دورة الألعاب العربية الثانية عشرة ستار الختام على أحداثها اليوم ( الجمعة) في العاصمة القطرية الدوحة بعد 15 يوما من المنافسات بين مختلف الرياضات العربية .

وكان مسك الختام مع مباراة كرة القدم التي جمعت منتخبي الأردن والبحرين وفاز فيها الأخير بهدف ذهبي سجله اللاعب إسماعيل عبد اللطيف في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني لتكون البحرين بذلك أول منتخب خليجي يتوج بذهبية كرة القدم في الدورات العربية.
أعقب ذلك بدء مراسم حفل الختام الذي أقيم برعاية ولي عهد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وبحضور كبار المسئولين القطريين وكبار مسئولي الرياضة العربية بينهم الشيخ سعود بن عبد الرحمن رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة والامير نواف بن فيصل رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية وعدد كبير من الرياضيين العرب في مختلف الألعاب.
وقام الشيخ سعود بتسليم علم اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية إلى الأمير نواف الذي قام بدوره بتسليمه إلى وزير الشباب والرياضة اللبناني فيصل عمر كرامي ممثل دورة الألعاب العربية الثالثة عشرة.
ثم أعلن الأمير نواف إطفاء شعلة دورة الألعاب العربية الثانية عشرة، ونقلت مشاهد إطفاء الشعلة في استاد خليفة الدولي .
بعد ذلك قام ولي العهد القطري الشيخ تميم بتقليد منتخبات الكويت والاردن والبحرين برونزية وفضية وذهبية كرة القدم على التوالي . واختتم الحفل بفقرات فنية متنوعة احياها الفنان العراقي كاظم الساهر.
وقد سجلت دورة الألعاب الرياضية العربية في نسختها الثانية عشرة بالدوحة أرقاما قياسية في التنظيم وإدراج عدد كبير من الألعاب واستضافة عدد كبير من الرياضيين ما جعلها من أنجح وأفضل الدورات العربية على الإطلاق منذ إقامتها لأول مرة في عام 1953 في مصر .
فمن حيث التنظيم مثلا شهدت هذه الدورة التي اقيمت لاول مرة في منطقة الخليج ، انشاء قرية رياضية وهي المرة الأولى التي تقام فيها قرية للرياضيين على غرار الدورات الآسيوية والأولمبية في تاريخ الدورات العربية على مدار السنوات الماضية.
ولأول مرة تمنح مكافآت مالية قيمة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى جوائز كالتي خصصتها الدوحة في هذه الدورة اذ حصل كل فائز بالذهبية في الألعاب الفردية على جائزة نقدية قدرها 5000 دولار، مقابل 3 ألاف لصاحب الفضية و2000 دولار لصاحب البرونزية ، كما حصلت اللجنة الاولمبية التي ينتمي إليها الرياضي الفائز على المكافآت نفسها.
وفي الالعاب الجماعية، حصل كل فريق فائز بالمركز الاول على جائزة قدرها 50 الف دولار مقابل 30 الفا و20 الفا للمركزين الثاني والثالث على التوالي مع حصول اللجنة الاولمبية لتلك الفرق على نفس الجائزة .
وفي منافسات الفرق في الألعاب الفردية، نال كل لاعب ضمن الفريق الفائز بالمركز الأول والميدالية الذهبية مبلغ 3 آلاف دولار، مقابل الفين للثاني والف للثالث، ونالت اللجان الاولمبية واللاعبين مبالغ مماثلة.
وحصل كل رياضي حطم الرقم القياسي العربي على مبلغ 5 آلاف دولار ونالت اللجنة الاولمبية التابع لها اللاعب المبلغ نفسه.
ومنحت جائزة افضل رياضي في الدورة وقيمتها 70 الف دولار للسباح التونسي اسامة الملولي الذي حطم الرقم القياسي لاكبر عدد من الميداليات التي حصل عليها لاعب واحد بتحقيقه رصيد 15 ذهبية وفضية واحدة.
وكانت هذه الدورة مؤهلة إلى اولمبياد لندن في السباحة والعاب القوى والمبارزة حسبما اكده رئيس اللجنة العليا المنظمة الشيخ سعود، وستكون رياضة الجمباز ورفع الاثقال مؤهلة للاولمبياد ابتداء من الدورة المقبلة في لبنان عام 2015 .
وقد تأهل من دورة العاب الدوحة 23 رياضيا الى لندن تسعة منهم في العاب القوى والباقون في السباحة.
ومن ناحية مشاركة الرياضيين شارك في هذه الدورة حوالي 6 آلاف رياضي ما بين لاعبين ومدربين وإداريين وحكام مثلوا 21 دولة عربية باستثناء سوريا، وشاركت دول عدة بأكبر وفود رياضية على الاطلاق في تاريخ الدورات العربية، مثل مصر والجزائر والعراق وليبيا ، كما اجتمع لأول مرة رياضيون فلسطينيون من الضفة الغربية وغزة في المنافسات الرياضية اذ شارك 160 شخصا في مختلف الألعاب.
واعتمدت اللجنة المنظمة في الدوحة اكبر عدد من المسابقات بلغ 33 لعبة رياضية مقابل 32 لعبة في الدورة السابقة بمصر.
كما كان الوجود الاعلامي الأكبر في تاريخ الدورة كذلك، مع مشاركة أكثر من 1700 إعلامي من مختلف وسائل الإعلام المقرؤة والمرئية والمسموعة هذا اضافة الى 4 آلاف متطوع في الدورة.
وشهدت هذه الدورة مشاركة ذوي الإحتياجات الخاصة لأول مرة في حفل الافتتاح كما اقيمت منافساتهم بالتزامن مع منافسات الاسوياء .
ومن حيث رصيد الميداليات، لاول مرة يتخطى رصيد قطر البلد المضيف حاجز المائة ميدالية رغم انها جاءت في المركز الرابع في ترتيب الميداليات. وحصلت قطر على 110 ميداليات منها 32 ذهبية و38 فضية و40 برونزية مقابل نيلها اجمالا 42 ميدالية في الدورة السابقة.
وتربعت مصر على عرش الميداليات للمرة السابعة في هذه الدورة باجمالي 231 ميدالية منها 88 ذهبية و76 فضية و67 برونزية تلتها تونس برصيد 137 ميدالية منها 53 ذهبية و45 فضية و39 برونزية ثم المغرب بعدد 35 ذهبية و24 فضية و54 برونزية واجمالي 113 ميدالية.
وكانت مصر قد حصلت على المركز الأول في الدورة السابقة برصيد 148 ميدالية ذهبية و100 فضية و89 برونزية، فيما جاءت تونس في المركز الثاني برصيد 63 ذهبية و33 ميدالية فضية و49 برونزية، وحلت الجزائر في المركز الثالث برصيد 30 ذهبية و43 فضية و51 برونزية.
واعدت في هذه الدورة إحصائية كاملة لكل الأرقام والمشاركات العربية السابقة، مع تسجيلها للتاريخ من خلال شركة عالمية متخصصة في هذا المجال.
وشهدت الرياضة النسائية في هذه الدورة حضورا مميزا برز في عدة العاب مثل الرماية التي حققت فيها سيدات قطر حضورا لافتا اذ حصلن على نصيب الأسد من الميداليات على مستوى الرماية في دورة الألعاب العربية وتفوقن على نظرائهن الرجال كما برزت في السباحة اسماء لامعة كالمصرية فريدة عثمان والمغربية سارة البكري واللبنانية كاتيا بشروش وجميعن تأهلن الى اولمبياد لندن