رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

. هل المغالاة في المهور ضد الشرع؟.. عضو الأزهر للفتوى يجيب (فيديو)

 الشيخ محمد عماد
الشيخ محمد عماد الخولي

 قال الشيخ محمد عماد الخولي، عضو مركز الأزهر للفتوى، إن للزواج السعيد مُقومات عديدة، ليس من بينها المبالغة في المهور، ولا ارتفاع تكاليف الزفاف والزواج؛ معقبا: "عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: "إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ: تَيْسِيرَ خِطْبَتِهَا، وَتَيْسِيرَ صَدَاقِهَا".

اقرأ أيضا

عباس شومان: ارتباط المهر بالذهب مسألة عرفية وليست شرعية

وأوضح "عماد"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، في برنامج "مساحة حرة"، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن المغالاة في المهور، واشتراط أعلاها، والتَّعنت فيها، والتَّفاخر الأجوف بمقدار قوائمها أمور تصرف الشباب عن الزواج، وتُعسِّر الحلال، وتُفسد المُجتمعات، وتُخالِف هدي سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي قال: "إِنَّ أَعْظَمَ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مَؤُونَةً".

 

وتابع: "إذا تم الزواج؛ فقد ثبت للمرأة الصداق المتفق عليه، وإن لم يُسم مهرٌ، فللمرأة مهر مثيلاتها من النساء، ولها أن تتنازل عنه أو عن جزء منه بعد إتمام الزواج، ولكن لا يحق لها أن تتنازل عنه بداية قبل ثبوته بالعقد، إذ التنازل لا يكون إلا بعد الملك"، مشيرًا إلى أنه يجوز أن يكون صداق المرأة مالًا أو ذهبًا أو أثاثا، مُعجلا أو مُؤجلًا، بما يضمن الحقوق.

 

للمزيد من أخبار الميديا  اضغط هنا