رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. خالد عكاشة: إثيوبيا في مأزق.. وغلق سفاراتها في مصر إجراء اضطراري

خالد عكاشة
خالد عكاشة

أكد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات، أن إغلاق السفارة الإثيوبية في القاهرة وعدد من الدول إشارة بأننا أمام دولة تعاني من مأزق داخلي واقتصادي حاد جدا، منوهًا إلى أن إثيوبيا تعاني خلال الفترة الحالية من أزمة اقتصادية كبيرة جدًا.

نشطاء يتداولون مستندات تفيد بغلق 30 سفارة إثيوبية في بعض الدول

وأضاف "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن كل التصنيفات الدولية أشارت إلى نزول مستويات الائتمان الإثيوبي إلى الأسفل، وهذا يؤكد بشكل واضح جدا أن إثيوبيا تعاني من أزمة اقتصادية كبيرة جدا، كما أن إثيوبيا تقلص من نفقاتها الخارجية وهذا إجراء طبيعي واضطراري لأن الاوضاع الاقتصادية حادة جدا.

إثيوبيا تعلن نيتها غلق سفارتها في مصر

وأشار إلى أن إثيوبيا ليست قادرة على الوفاء بالتزاماتها، ونحن الآن أمام دولة تتراجع، كما أن الدولة المصرية تراكم احتشاد دولي وقاري في ملف سير عملية التفاوض بشأن سد النهضة، وتعمل على الملف حتى آخر نفس، وتبذل كل أشكال الجهود للحفاظ على حقوقنا المائية، مشددًا على أنه في إثيوبيا نحن أمام نظام سياسي في مأزوم وفاقد لشرعيته جزئيا داخليا وخارجيا.

وأوضح أن صعوبة الأوضاع داخل أثيوبيا والأزمات الداخلية تشكل أزمة في مفاوضات سد النهضة، لأن إثيوبيا هناك بوادر تقسيم بداخلها، ومن المهم أنه عندما نتفاوض حول أزمة سد النهضة أن يكون هناك نظام مستقر يستطيع الوفاء بقراراته واتفاق.

 

ونشرت الصفحات الإعلامية الإثيوبية، عبر منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك، وتويتر"، مستند يفيد بغلق 30 سفارة في بعض الدول، وسيتم إعادة أكثر من 300 موظف يعملون في تلك السفارات واسترجاعهم إلي البلاد.

 

وأفادت الصفحة الإعلامية، عبر الفيسبوك،  أن وزارة الخارجية الإثيوبية أعلنت أنه سيتم غلق أكثر من 30 سفارة.

 

وأضافت الصفحة، أن مكتب المبعوث قال في رسالة إلى السفارات أنه سيتم إعادة أكثر من 300 موظف يعملون في السفارات المغلقة إلى بلادهم، وسيتم إغلاق سفارات وقنصليات في المملكة المتحدة وأنقرة واسطنبول ولوس أنجلوس.