رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوء الخاتمة.. قصص للعبرة ترصد مصير الهاربين من فضائح الليالي الحمراء

سوء الخاتمة
سوء الخاتمة

حسن الخاتمة علامة يبشر به العبد عند موته تدل على رضا الله تعالى عليه واستحقاق كرامته تفضلاً منه ، وإن للخاتمة الحسنة أمارات وعلامات تظهر على الميت حين موته، ولكن هناك عدة أشخاص أختارو أن يسطروا لأنفسهم نهايات مفجعة وأن تختم حياتهم على معصية الله لعل اخرهم شاب توفى أثناء تواجده ليلة بصحبة فتاة ليل.

 

خلال السطور اللأتية نرصد  أبرز النهايات المأسوية فى الأونة الأخيرة

 

ليلة حمراء

الواقعة الأولى حدثت تفاصيلها  داخل شقة بمنطقة التجمع  حيث فارق شاب الحياة أثناء قضائه ليلة حمراء برفقة فتاة ليل تعرف عليها داخل أحدى الكافيهات .

 

تفاصيل الواقعة تلقها  قسم شرطة التجمع الأول بالعثور على  جثة لشاب متوفي داخل إحدى الشقق بمنطقة التجمع الأول، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة شاب في العقد الثالث من العمر ، يحمل جنسية إحدى الدول العربية ويرتدي ملابسه الداخلية فقط ويجلس على أريكة بصالون الشقة، وبعمل التحريات تبين انه توفي نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية إثر تناوله جرعة مخدرات زائدة، كما أضافت التحريات ان فتاة ليل كانت بصحبة الشاب لممارسة الرذيلة معه، وتم نقل الجثة للمشرحة الواقعة و إخطار النيابة العامة للتحقيق.

 

وخلال التحقيقات مع الفتاة ، قالت إنها توجهت لأحد الكافيهات لاستقطاب راغبي المتعة كعادتها  وأضافت:“هناك تعرفت علي الشاب، حيث اتفقنا سويا علي ممارسة الرذيلة بمقابل مادي، وتوجهت معه نحو الشقة  التي توفي فيها”، مستطردة: "قولتله كفاية شرب عشان كده خطر" لكنه استمر في تعاطي مواد مخدرة مختلفة حتى توقف عن الحركة تماما وأصبح جثة هامدة  .

 

وقررت النيابة حبس الفتاة 15 يوما على ذمة التحقيقات ، وذلك لاتهامها بممارسة الرذيلة وتعاطى المواد المخدرة داخل الشقة محل الواقعة .

 

 

ممارسة الرذيلة مقابل المخدرات

الواقعة الثانية شهدت منطقة أوسيم حيث ورد  بلاغ لمركز شرطة أوسيم بالعثور علي جثة سيدة في العقد الرابع من العمر ملقاة وسط منطقة زراعية، وانتقلت قوة أمنية وتبين أن الجثة مجهولة لا تحمل متعلقات أو تحقيق شخصية ولا توجد بها إصابات ظاهرية.. وبالتحريات التي أجراها فريق البحث بمباحث  الجيزة توصلت لهوية المتوفاة.

 

وتم استدعاء زوج وشقيق المتوفاة وقررا أنها مدمنة واعتادت ترك منزل أسرتها وزوجها والغياب لأيام طويلة ولم يتهما أحدا بقتلها وطلبا تشريح جثتها لتحديد سبب الوفاة كشفت  التحقيقات أن المجنى عليها كانت تتردد علي دولاب مخدرات بالمنطقة الزراعية بأوسيم للحصول على  جرعة من الهيروين ونظرا لعدم امتلاكها المال كانت تدفع ثمن ما تتعاطاه بممارسة الرذيلة مع 6 متهمين من تجار المواد المخدرة في منطقة زراعية يديرها المتهمون كـ "دولاب" لتجار المخدرات.

وقررت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح جثة السيدة لتحديد سبب وفاتها وما إذا كانت جرعة مخدرات زائدة "أوفر دوز" من عدمه وسحب عينات DNA  من الجثة لبيان مدى وجود سائل منوي يثبت ممارستها علاقة جنسية قبل وفاتها وعرض المتهمين علي الطب الشرعي لمضاهاة عينات منهم بعينة السيدة وإجراء تحليل مخدرات لهم.

 

وتبين من تحقيقات النيابة أنه يوم الواقعة توجهت المتوفاة كعادتها لـ "الدولاب" للحصول علي جرعتها المعتادة من مخدر الهيروين ودفع الثمن المعتاد وعقب تعاطيها المخدر شعرت بحالة إعياء و فوجيء المتهمون بـ مفارقتها الحياة فلجأوا لحيلة خشية العثور علي جثتها برفقتهم فقاموا بلفها في بطانية وحملوها في توك توك ملك أحدهم وألقوها بمنطقة زراعية أخرى تبعد عن منطقة عملهم وعادوا مرة أخرى لممارسة عملهم في تجارة المخدرات كأن شيئا لم يكن حتى تمكنت قوة أمنية برئاسة الرائد محمد مجدي رئيس مباحث أوسيم والرائد وليد كمال معاون مباحث أوسيم من ضبط 3 من المتهمين

 

واجهت النيابة المتهمين الثلاثة بالتحريات التي تشير لتورطهم في الواقعة وأنكر المتهم سائق التوك توك صلته بهم أو معرفته بالسيدة، مشيرا إلي أنه أثناء سيره بالطريق استوقفه شخصين وطلبا منه مساعدتهما في نقل سيدة تعرضت للضرب علي يد زوجها وعندما رفض هدداه بالإيذاء فاستجاب لهما وفوجيء بهما يضعان الجثة في التوك توك ويقومان بإلقائها بالزراعات، فيما أنكر المتهمان الآخران بتحقيقات النيابة الواقعة كاملة وصلتهم بجثة السيدة.

 

وجهت النيابة بإشراف المستشار محمد القاضي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية للمتهمين الثلاثة اتهامات تعاطي والاتجار فى المواد المخدرة وإخفاء الجثة وقررت حبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات ومن ثم قرر قاضي المعارضات تجديد حبسهم، وضبط وإحضار 3 متهمين آخرين، ومن المنتظر إحالة القضية لمحكمة الجنايات.

 

عصابة فتايات الليل

لفظ شاب أنفاسه الأخيرة، بعد تناوله كوبًا من العصير المخدر داخل شقة دعارة في مدينة 15 مايو، حيث وقع الشاب ضحية فخ محكم من 5 فتيات يمارسن الأعمال المنافية للآداب، من خلال صفحة يعرضن أنفسهن عليها بموقع فيسبوك.

"احنا حطينا المخدر في العصير عشان نسرقه مش نقتله، بس مات فجأة بعد ما شرب العصير"، كانت هذه اعترافات الفتيات بتفاصيل جريمة قتل الشاب المقترن بسرقة سيارته وهاتفه المحمول وإخفاء جثمانه في منطقة صحراوية بحلوان، بعد القبض عليهن من قبل المباحث بعد 3 أيام من العثور على جثمان المجني عليه.

 

ولجأت الفتيات لخطة شيطانية بعد مقتل الشاب داخل شقتهن، ونجحن في حمل جثمانه داخل سيارته وألقين به في صحراء حلوان وبجانبه سرنجة، لتضليل المباحث بأن الجريمة حدثت عن طريق تناول الشاب جرعة مخدر، لكن الشكوك كانت كبيرة، والألغاز تحيط بالجثمان الممدد فوق الرمال الصفراء، لتبدأ على الفور جهود مكثفة من الأجهزة الأمنية بالقاهرة، لم تتوقف حتى توصلت بالفعل إلى كشف غموض الواقعة، إذ تبين أن وراءها 5 فتيات

 

وكشف تقرير الصفة التشريحية، أن الشاب مات بسبب تناول مادة سامة، وأن السرنجة التي عثر عليها بجواره لم تستخدم، وإنما كان الغرض منها إخفاء الجريمة، من قبل المتهمات وبعدها كثفت المباحث جهودها ونجحت في إلقاء القبض على المتهمات.

 

وأفادت تحريات المباحث أنه من خلال فحص مكالمات هاتف المجني عليه، تبين وجود محادثات له مع بعض النساء، من خلال صفحة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لاستقطاب راغبي المتعة الحرام، وأنهن وراء ارتكاب الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط القائمين على تلك الصفحة، وتبين أنهن 5 سيدات، مقيمات بدائرة قسم شرطة حلوان بالقاهرة، عدا واحدة منهن مقيمة بمحافظة المنيا.

اعترفت المتهمات بارتكاب الواقعة، عن طريق إنشاء صفحة على "فيسبوك" لاستقطاب الرجال راغبي الزواج، مشيرات إلى أنهن نجحن في استقطاب أحد الأشخاص، مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان، وتخديره عن طريق دس مسحوق لعقار مخدر بمشروب عصير، باستخدام سرنجة، وتقديمه له، وأنه سقط مغشيا عليه بعد شرب العصير، ثم توفى متأثرا بمفعول المادة المستخدمة، واستولين على سيارته وهاتفه المحمول، وبإرشادهن عثر على السيارة والهاتف المحمول المستولى عليهما، وكذا سرنجة بداخلها مادة مخدرة.

 

قسيمة زواج مزورة

عثرعلى  جثة موظف داخل شقة سكنية بمنطقة بولاق الدكرور وكشفت التحريات إلى وجود علاقة غير شرعية بين المتوفي وجارته ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل غرفة نومها بعد انتهاء العلاقة الحميمية بينهما.

وتلاقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من شقة سكنية لسيدة في أحد العقارات الكائنة بالمنطقة، انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، واقتحموا الشقة بعد كسر الباب وعثروا على جثة موظف متحللة بغرفة نوم جارته.

وقال التحريات إن الأهالي عقب انبعاث الرائحة قاموا بالبحث عن مصدرها، وتبين أن مصدرها شقة بالطابق الرابع لسيدة مطلقة، وقالت التحريات إنهم وجدوا جثة الرجل الذي كان يسكن في إحدى الشقق بالطابق الثالث على سرير جارته.

قام فريق البحث باستدعاء السيدة، وادعت في البداية أن المتوفي دخل شقتها أثناء سفرها لسرقتها ومات في غرفة نومها، إلا أنه تم العثور على قسيمة زواج خاصة بالمتوفي وطليقته، وتم وضع صورة جارته بدلا منها ليتمكن من التنقل معها في أماكن مدعيا أنها زوجته.

وبمواجهة السيدة بالتحريات اعترفت بأنها على علاقة غير شرعية بالمتوفى وأنه توفى بعد سفرها إلى محافظة الإسكندرية، وحاولت الاتصال به، لكن محاولاتها فشلت طوال الثلاثة أيام الماضية.

وذكرت التحريات أن المتوفي موظف 55 سنة مطلق ويعيش بمفرده داخل شقته ولديه ابن في العشرينيات يسكن في الشقة المجاورة، وبإجراء المعاينة لم يتم العثور على أي آثار لشبهة جنائية وأن الوفاة كانت طبيعية بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية.

 

موضوعات ذات صلة

ضبط شبكة للتحريض على ممارسة أعمال منافية للآداب بالقاهرة

ضبط أدمن صفحة للتحريض على ممارسة الأعمال المنافية للآداب

الدقيقة بـ 3 جنيهات.. تفاصيل سقوط شبكة دعارة بالقاهرة

 

لمتابعة المزيد من اخبار الحوادث أضغط هنا