رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجديد حبس المتهمين بقتل شهيد الشهامة بعزبة النخل

حبس متهمين- أرشيفية
حبس متهمين- أرشيفية

جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة في العباسية، حبس المتهمين بقتل "شهيد الشهامة" في عزبة النخل سمير محمود 30 عاما، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعد أن تدخل لفض مشاجرة بين سائق توتوك وشاب آخر.

 

وتبين من التحقيقات، أن المجني عليه قتل غدرا على يد المتهمين "سيد وعلاء أبو هشيمة" واثنين آخرين بطعنة في القلب، بعدما أطلقوا أعيرة نارية في الهواء لإرهاب سكان المنطقة المقيم فيها المجني عليه في شارع الكنسية الفرنساوي بعزبة النخل.

 

وشرح جهاد الراوي صديق المجني عليه، تفاصيل الواقعة في حديثه مع "الوطن"، قائلًا إن الضحية مشهود له من جميع الناس بدماثة الخلق ومعاملة الجميع بالحسنى سواء من تربطه بهم علاقة عمل أو من لا تربطه بهم أي مصالح.

 

وعن يوم الحادث، قال: "سمير كان شغال في محل الملابس، وفجأة حصلت خناقة بين سائق توتوك اسمه علاء أبو هشيمة، بعد ما خبط واحد كان بيعدي من قدامه، وعندما تعالت الأصوات بينهما خرج سمير من المحل، وتدخل لفض المشاجرة وتهدئة الأمور، وبعدها انصرف كل إلى حاله".

 

وأضاف: "رجع علاء بعد حوالي نص ساعة وهو من منطقة الخصوص، وكان معاه أخوه سيد وأبوهم وواحد تاني، كانوا 4 أفراد، وأول

ما دخلوا الشارع ضربوا نار كتير عشان يرهبوا الناس".

 

وتابع: "الموضوع كان أشبه بحرب شوارع، وعندما دخل المتهمون محل سمير أسرع أحدهم بطعنه في قلبه، وفروا هاربين وهم يطلقون الأعيرة النارية في الشارع حتى لا يتمكن أحد من الإمساك بهم، وفي النهاية هربوا".

 

لم يتمالك "الراوي" دموعه وهو يصف الحادث: "الجريمة حصلت في لمح البصر، مكملتش 3 دقائق، وقبل ما نوصل عند سمير المحل كانوا ضربوه بالسكين في صدره، وقبل ما نوصل مستشفى الزيتون كان السر الإلهي طلع".

 

دقائق قليلة، وانتقل فريق من المباحث إلى المنطقة وفرض كردونا أمنيا، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان أسباب الوفاة، وقبل مرور 24 ساعة على ارتكاب الجريمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين.