عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر اعترافات مرتكب مذبحة الحوامدية

المتهم
المتهم

 كتب - أحمد البحراوي:

 أدلى "أحمد. م. ف"، 24 سنة، المتهم بقتل 4 من أفراد عائلته، في الجريمة المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة الحوامدية"، باعترافات تفصيلية أمام نيابة البدرشين، برئاسة المستشار أحمد الحريري، وبإشراف المستشار شريف حسانين، وانتهت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

 ذكر المتهم في اعترافاته، أنه لم يكن يسكن البيت نفسه الذي حدثت به المذبحة، إلا أنه منذ عام مضى، وأنه لم ينتقل إلا حين قرر الزواج، وظروفه المالية لم تكن تسمح له بشراء "شقة"، فقرر استخدام ميراث أبيه في جده في البيت، والسكن فيه.

 

 وأوضح المُتهم في اعترافه أن مساحة البيت ٧٥ مترًا مربعًا، إلا أنه فور انتقاله حدثت مشاكل عدة مع عمه، وجدته بسبب دعوته لأصدقائه بالحضور للبيت والجلوس معه، ظنًا منهم أنهم يتعاطون مواد مخدرة، ما دفعهم للتشاجر معه أكثر من مرة.

 

ومع بدء المتهم بالمطالبة بميراثه هو وأخوته بالبيت دبت المشاكل، وبحسب ما أفاد فإنه منذ هذا التوقيت بدأ أفراد العائلة في معاملته بشكل سيئ، غير ما لحق به من تطاول لفظي منهم.

 

واستطرد قائلًا: "أنا لم أتحمل كثيرًا فمع مرور عام من المشاحنات غير التضييق عليّ في الدخول والخروج، بخلاف مشاكل الميراث والسب الدائم، قررت الانتقام لكرامتي منهم، ففي الساعات الأولى من يوم المذبحة، أخرجت بندقية خرطوش تركي الصنع، عيار ١٢ ملي، وطلقات عدة، كنت أخفيهاداخل "شقتي"، وانطلقت للدور الأول، حيث أغلقت باب البيت جيدًا، بعدها توجهت إلى أهل الدور بوابل من الطلقات، ثم أسرعت إلى الطابق الذي يعلوه، وكررت فعلتي بإطلاق النيران تجاه الباقين بالمنزل، ثم خرجت من شرفة المنزل، وأطلقت أعيرة نارية لمنع الجيران، من التدخل، أو محاولة إنقاذهم وهددت من يقترب بالموت مثلهم".

 

 

 كان قسم شرطة الحوامدية تلقى بلاغًا من النجدة يفيد بورود بلاغ من الأهالي عن سماع دوي

طلقات وسقوط قتلى وجرحى داخل منزل بشارع "بيبو" بمنطقة الحوامدية.

 

 على الفور تحركت القوات وعربات الإسعاف، وتم القبض على المتهم، بتحريز السلاح المستخدم، ونقل جثث الضحايا للمشرحة والمصابين للمستشفى الحوامدية العام.

 

 كشفت التحريات الأولية أن الجريمة خلفت ٤ قتلى هم: الجدة إسعاد عبدالرازق قناوى - 80 عامًا - ربة منزل، وأمل محمد قناوي - 50 عامًا - ربة منزل، زوجة عم المتهم، ومنة محمد إسماعيل محمد - 16 عامًا - طالبة نجلة عم المتهم، وجمال فرحات عبدالجواد أبوعبده - 50 عامًا - عامل بشركة الغزل والنسيج، عم المتهم.

 

 وإصابة ونجلة عمه الثانية نورا محمد إسماعيل محمد - 19 عامًا - طالبة ومصابة بطلق ناري بالبطن، ونجل عمه مروان عبدالنبى جلال محمود - 7 سنوات - مصابًا بجرح متهتك بالساق اليمنى والذراع اليمنى، ويتلقى علاجًا مكثفًا في محاولة من الأطباء لتفادي بتر أطرافه نظرًا لخطورة إصابته.

 

 كانت النيابة وجهت للمتهم تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليهم الأربعة، وشروع في قتل اثنين الآخرين، خلاف حيازة سلاح ناري وذخيرة، وصرحت بدفن جثث القتلى، عقب انتهاء الطب الشرعي من تشريحها لتحديد أسباب الوفاة.