طومان باي.. سلطان مملوكي دعا له أجيال من المصريين

أثار مسلسل "ممالك النار"، بطولة الفنان خالد النبوي، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، وبحث عنه آلاف على موقع البحث العالمي جوجل، في مصر والمملكة العربية السعودية، منذ انطلاق الحلقة الأولى للمسلسل وحتى نهايته.

 

واستمر رواد تويتر في ترديد عبارات الفنان خالد النبوي، طومان باي، الحكيمة عن مصر والإنسانية، في وجه السلطان الغازي سليم الأول.

 

وقال أحد المغردين: "مشهد الصلاة الخطبة تعبيرات الوش استخدام الفصحي بطريقه سلسلة حسستنا معاك بالفخر ودمعنا وقت مشهد الخيانة..وصفك للعثمانيين بالهمج في الوقت اللي الأتراك طول الوقت بيعملوا مسلسلات لتزييف التاريخ وتجميل صورتهم..خالد النبوي سلطان علي عرش الفن".

وردد آخر عبارة النبوي: "إني راحل ومصر باقية".

وتابع مغرد آخر: "طومان باى ماذا فعلت بحياتك ليكون جزاءً لك .. ليترحم عليك ويدعى لك بالرحمة أجيال لم تراك ولم تعش بعصرك..ماذا بينك وبين الله ليكون هذا نصيبك من الدعوات..شكرًا خالد النبوى شكرًا ممالك النار".

 

وكتب آخر: "مائة عدو ولا خائن واحد..رحم الله السلطان الأشرف طومان باي..على روحك السلام وعلى سيرتك السلام..كنت حقًا خير الملوك يا طومان باي..حلقة فوق الممتاز من أول الخطبة في أهل مصر لحد راميه الرمح إلي أصاب.

النبوي: أنا وطومان باي اخترنا بعض

وقال الفنان خالد النبوي، في لقائه ببرنامج "صباح الخير يا عرب": "أنا وطومان باي اخترنا بعض، أنا كنت بحلم بطومان باي، فخور أني أكون جزءًا من حدوتة

يحكيها تاريخنا الكبير".

وتابع النبوي:"صممت إني أحضر لحظة تحول طومان باي الطفل، إلى طومان باي الأكبر، لكي أشاهد روح إدريس خروبي".

وعمل على تنفيذ المسلسل 3 مخرجين هم السوري عزام فوق العادة، والإسباني أليخاندرو توليدو، والبريطاني بيتر ويبر.

تكلفة ضخمة

ومسلسل "ممالك النار"، بطولة خالد النبوي، محمد جمعة، محمود جمعة، كندة حنا، عبدالرحيم حسن،  لبنى ونس، بهاء ثروت، عبدالمنعم عمايري، رشيد عساف، ياسين بن قمرة، سهير بن عمارة، الطفل معتز هشام، ومن تأليف محمد سليمان عبدالمالك، إخراج البريطاني بيتر ويبر، وإنتاج شركة جينوميديا.

ودارت أحداث ممالك النار حول شخصيتين محوريتين هما السلطان سليم الأول وهو حفيد السلطان محمد الفاتح، والشخصية الثانية هى طومان باى، السلطان المملوكى الذى كان ولى العهد فى القاهرة المملوكية عام 1500 ميلادية، وجهزه عمه قنصوة الغورى سلطان مصر يومها، لتولى مقاليد الحكم لاحقًا.

وبلغت تكلفة المسلسل 40 مليون دولار وتم تصوير كل أحداثه في تونس.