عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استغلال حاجة الفتيات للعمل.. مراكز المساج الوجه الاَخر للمتعة الحرام

مراكز المساج
مراكز المساج

انتشرت خلال الاَونة الأخيرة بشكل فج الأندية المختصة في تقديم خدمات "المساج" تدليك الجسم، مستخدمين "السوشيال ميديا" كسلاح قوي في الترويج لنشاطهم حتى تحولت بعض هذه الأندية إلى مشاريع استثمارية في مجال الأعمال المنافية للآداب.

 

أما الفئة المستهدفة من قبل مُلاك هذه الأندية هم الشباب؛ نظرًا لعدم درايتهم بحقيقة الأمر وما يُدار داخل هذه الأندية ولإغرائهم بالجنس مقابل مبلغ من المال، فلا يقف الأمر عند هذا الحد بل امتد حتى اصبحت هذه الأندية بمثابة مراكز للرذيلة، مستغلين غياب الرقابة في كثير من الأحيان.

 

بدأ الأمر حينما وجدت رسالة من رقمًا مجهول عبر تطبيق "الواتس أب" الخاص بيّ يوضح عروض جلسات "المساج" وقائمة باَخر الأسعار والعروض المتاحة من خلال إرسالهم لهذه الرسائل بشكل عشوائي، وعند تبادل الحديث اتضح أن لكل منطقة في الجسم سعر محدد فعلى سبيل المثال منطقة الرقبة تختلف في السعر عن الأقدام والظهر.. وهكذا.

 

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فما لفت انتباهي خلال الحديث الدائر عبر التطبيق سالف الذكر، أن بعض الفتيات هن من يقمن بعملية المساج للرجال، ولكن الأكثر فجاجة واستغراب أنه لا حدود أخلاقية في طريقة عمل المساج، بمعنى أن الجسم بالكامل مُتاح لعمل مساج له، وكله حسب رغبة "الزبون" على - حد قولهم.

 

"استمتع بعرض جلسة مساج مميز بـ199 جنيه، العرض يشمل جلسة مساج وحمام بخار، جلسات المساج عندنا على يد مدربات مصريات وعربيات وأجانب، المدربين والمدربات من جنسيات مختلفة".. انتشرت هذه الجُمل كنوع من أنواع الإعلانات المُمولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيسبوك" محدد بها قائمة الأسعار ومُقدم الخدمة مع مزايا للاشتراكات.

 

واتضح الأمر بعد ذلك أن كل هذه الإعلانات وهمية وما هي إلا تمويه "لجر رجل الزبون"، والتعليقات على هذه الإعلانات كلها

نابع من الشباب المنقسم ما بين السخرية وما بين الاستفسار عن المكان والسعر ومقدم الخدمة.

 

الأدهى من ذلك جروبات التوظيف المنتشرة على موقع التواصل الاجتماعي "فسيبوك" والتي بدروها تستقطب الفتيات للعمل في مراكز "المساج" سواء لديهن خبرة في هذا المجال أم لا، مستغلين حاجة بعض الفتيات للعمل وإغرائهن بمرتبات مجزية ومميزات أخرى.

 

ومؤخرًا تم القبض على أخطر شبكة منافية للآداب اتخذت من نادٍ صحي شهير بمنطقة العجوزة مقرا لها لاستقطاب النساء الساقطات وتقديمهن لراغبي المتعة الحرام بمقابل مادي دون تمييز، حيث أكدت التحريات باتخاذ المكان لاستخدامه في ممارسة الأعمال المنافية للآداب، وأن صاحب المكان قام بإنشاء صفحة إلكترونية للترويج عن ذلك النشاط، ونشر أرقام هواتف محمولة لتسهيل التواصل مع راغبي ممارسة الدعارة داخل المكان.

 

ومن خلال المتابعة من قبل الأجهزة رصدت تطبيق خاص بالإعلانات الاجتماعية يوجد داخله صفحة تعلن عن جلسات مساج كاملة وتسهيل المتعة الحرام مع الرجال بمقابل مادي، وتقوم بنشر صور للفتيات تظهر فيها ملامح الوجه للاختيار بينهن، وفور رصد ذلك الإعلان قام بدفع أحد المصادر السرية الموثوق فيها لعمل التحريات اللازمة، وتم القبض على كل من فيها وتقديمهم للمحاكمة.