عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لماذا تراجعت أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر؟.. متخصصون يُوضحون

فيروس كورونا المستجد
فيروس كورونا المستجد

شهدت أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مصر، التي تعلنها وزارة الصحة والسكان تراجعًا، خلال اليومين الماضيين، فبعد أن كانت الأعداد قد تجاوزت الألف حالة يوميًا، حدث انخفاض إلى دون الألف حالة أمس وأول أمس.

 

وبالأمس، سجلت مصر 887 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ووفاة 54 حالة جديدة، وأول أمس الجمعة، تم تسجيل 879 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 155507حالة من ضمنهم 122291 حالة تم شفاؤها، و 8527 حالة وفاة.

 

وفي هذا السياق، قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن انخفاض حالات الاصابة بفيروس كورونا خلال اليومين الماضيين وتسجيل دون الألف حالة، يرجع إلى عدة أسباب منها نجاح حملة 100مليون صحة لرئيس الجمهورية فى الوصول لأصحاب الأمراض المزمنة قبل وصول فيروس الكورونا إليهم .

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن من ضمن الأسباب أيضًا نجاح مبادرة تتبع المصابين بالكورونا المعزولين فى المنازل، وبهذا أصبحت الدولة المصرية تتبع الفيروس من شارع إلى شارع، و شنت حربًا جديدة عليه فى البيوت، بالإضافة إلى زيادة معدلات ارتداء الكمامة فى الشارع ووسائل المواصلات، بعد البدء فى تطبيق الغرامة المقررة لعدم ارتداء الكمامة.

 

وتابع بدران، أن نجاح حملات التوعية التى يدشنها الإعلام المصرى على مدار الساعة، كانت سببًا في تراجع الأعداد، وكذلك نجاح وزارة الصحة فى ضمان توفير وتوزيع ومتابعة الأكسيجين فى كل مستشفيات مصر، مما يقلل من معدلات الوفيات من الكورونا ،ويزيد من معدلات الشفاء منها.

 

وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن تعاون المواطنين والحكومات معا فى كل دول العالم يمكن أن يضع حداً لما يخطط له هذا الفيروس الغامض الذكى الشديد الدهاء .

 

وذكر الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن جائحة كورونا أصابت حوالى  95 مليون شخص حتى الآن حول العالم، ولا يزال أمامها طريق طويل، والسلوكيات التي ينتهجها الأفراد، والقرارات التى تتخذها الحكومات هى التى تحدد مسار جائحة الكورونا ومتى ستنتهي.

 

وبين أن كل العوامل التى أدت لاندلاع الكورونا مازالت موجودة، لكن تعاون الجماهير مع الجهود الحكومية يمكننا من هزيمة الكورونا، متابعًا الفيروس جبان يتراجع مع كل هجوم

عليه يتمثل فى محاصرته بعزل المصابين، وعلاجهم وتتبع المخالطين وتوعية المعرضين .

 

وأوضح بدران، أن المرحلة العمرية الأكثر إصابة بمرض كورونا المستجد بمصر  حالياً تتراوح ما بين 35 و 50 عاماً، بنسبة 30.7% من إجمالي الإصابات، والمرحلة العمرية الأعلى في نسب الوفاة بكورونا فى مصر حالياً المسنون، من سن 60 سنة فأكثر، بنسب تتراوح ما بين 33% و 35%، ولا تتعدى نسبة الوفاة بكورونا في الأطفال نسبة 1%..

وذكر عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الكورونا فى الموجة الثانية يفضل العائلات، لذا فالتباعد الاجتماعى يحب أن يشمل البيوت أيضاً. 

 

ومن ناحية آخرى، رأى الدكتور طه عبد الحميد عوض، أستاذ الصدر والحساسية بكلية طب الأزهر، أن الأعداد التي تعلنها وزارة الصحة عن حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد، هي احصائية للأعداد التي تشخصها الوزراة في معاملها والمستشفيات التابعة لها.

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن هذه الاحصائية لا تشمل المرضى بكورونا الذين يتم تشخيصهم في المعامل والمستفيات الخاصة، وأن أعداد الإصابة بالفيروس فيهم مرتفع للغاية خلال هذه الفترة، وعلى المواطنين ألا ينخدعوا ويظنوا أن كورونا قد تراجع ويتخلوا عن ارتداء الكمامات والاجراءات الوقائية.

 

وأوضح أستاذ الصدر والحساسية، أن تراجع الأعداد المعلنة من وزارة الصحة سببه، اتجاه الناس للمعامل والمستشفيات الخاصة، ولو أُلزمت العيادات والمعامل الخاصة بالابلاغ عن حالات كورونا لديها أو لم تم عمل مسحة شاملة، سنجد زيادة كبيرة جدًا في الأعداد، مؤكدًا أننا لم نصل للذورة في الموجة الثانية لفيروس كورونا بعد.