رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسرار صفقة المقاول الهارب الجديدة لتشويه صورة مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت مصادر مطلعة لـ«الوفد» أسرار الصفقة الجديد لمحمد على لتشويه صورة وسمعة مصر، وتبين أن المقاول الهارب فى برشلونة بإسبانيا قام بتوقعها مع عزمى بشارة عضو الكنيست الإسرائيلى السابق ومستشار تميم بن حمد أمير دولة قطر للإعلام.

تضمنت الصفقة إذاعة فيديوهات مفبركة يبثها محمد على على صفحته فى «الفيس بوك»، وذلك بعد لقاء «عزمى» بالمقاول الهارب داخل الڤيللا رقم (7 سان فاوستودى كامبينبلاس) والاتفاق على فيديوهات يهاجم فيها الدولة المصرية بادعاءات كاذبة مقابل 25 ألف دولار للفيديو الواحد.

وكشفت المصادر عن قيام تميم بالتمويل ويتولى عزمى الوساطة مع أيمن نور الذى شكل فريق عمل لكتابة تقارير الفيديوهات المضروبة تحت إشرافه، ولفتت المصادر إلى أن الهارب محمد على أعلن عن بيع ڤيلته فى برشلونة ويجهز للانتقال إلى تركيا معقل الإرهابيين والملاذ الآمن للهاربين لتكتمل خطة وتحركات جماعة الإخوان الإرهابية ضمن خطة موسعة يتم من خلالها تكليف المنابر الإعلامية المشبوهة التى تسيطر عليها الجماعة الإرهابية، وفى مقدمتها قنوات «الجزيرة» و«الشرق» و«مكملين» و«الحوار العربى» و«وطن»، بالإضافة إلى 34 موقعا إلكترونيا تمولها قطر لبث التقارير المفبركة عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

وأوضح هيثم طوالة رئيس جبهة شباب الصحفيين أن عزمى بشارة تواصل مع الإرهابية توكل كرمان لدعم أحاديث العميل الخائن محمد على فى «الفيس بوك» بعد تواجدها فيما يسمى بمجلس حكماء إدارة «الفيس بوك»، بالإضافة إلى تخصيص فريق عمل يضم

١٠٠ شاب وفتاة تم الاستعانة بهم من قسم «السوشيال ميديا» والتسويق فى قناة الجزيرة لتسويق «قعدات المساطب» التى يصدعنا بها الهارب كذباً وزورا.

أضاف «طوالة» أن استعانة الإخوان الإرهابية بالفاشل محمد على من جديد جاءت بعد أن أفلست وانكشفت مخططاتهم الدنيئة والخسيسة التى تعتمد على بث الأكاذيب وإثارة الفتن ونشر الفوضى فى البلاد وعقب سقوط عملائهم فى قضية قناة الجزيرة الذين اعترفوا تفصيلياً بفبركة الفيديوهات مقابل ٣ آلاف دولار للفيديو الواحد.

أكد رئيس الجبهة أن الإخوان سعت بكل قوة للبحث فى دفاترها القديمة بعد أن أصبحوا أوراقا محروقة ومكشوفين للجميع وحاولوا البحث عن بديل فلم يجدوا إلا الفاشل محمد على الذى اعترف بالصوت والصورة بفشله الذريع واعتزاله السياسة، ولكن سرعان ما عاد بحثاً عن الدولارات الحرام بعد أن ارتمى من جديد فى أحضان زعيم الإرهاب فى العالم تميم بن حمد وأعوانه من العملاء والخونة والمتآمرين على البلاد.