رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أطباء يكشفون خطورة شراء كمامات أرصفة المترو

الكمامات- ارشيفية
الكمامات- ارشيفية




حذر عدد من الاطباء من شراء الكمامات التي تباع على أرصفة المترو من قبل الباعة الجائلين ومجهولة المصدر، نظرًا لانها تمثل خطورة وتنقل العدوى من شخص لاخر فضًلا عن أنها تحمل العديد من الفيروسات والامراض أبرزها فيروس كورونا المستجد.
وطالب الاطباء بضرورة شراء الكمامات من الاماكن الموثوق بها ولاسيما الصيدليات، وأيضًا عدم استبدال الكمامات من شخص لاخر أمام المصالح الحكومية فيما يعرف بالكمامات الدوارة لانها تمثل جريمة طبية وتنقل الفيروس بل العديد من الامراض بين المواطنين.

وقد أعلن مجلس الوزراء برئاسة مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عن ارتداء الكمامة إجباريًا ابتداء من اليوم السبت 30 مايو وذلك لمنع انتقال فيروس كورونا. 
وفي هذا الصدد، حذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من شراء الكمامات التي تباع على أرصفة المترو وغيرها من الاماكن، مشيرًا إلى أنها غير معلومة المصدر وملوثة وبالتالي تؤدي لانتشار الفيروسات والامراض، حيث أن شرائها من الباعة الجائلين تمثل خطورة على المواطنين.
وأشار بدران، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أنه لابد من شراء الكمامة من الاماكن المعتمدة وليس من الباعة الجائلين  ويجب أن تكون الكمامة غير ممزقة ونظيفة وتتمتع بالمواصفات القياسية، وتشمل طبقات متعددة من القماش لمنع انتقال العدوى.
وذكر عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن ما يعرف باسم الكمامة الدوارة التي يتم استبدالها بين المواطنين تعد قنبلة موقوتة ابتدعها المغيبون عن الوعي وتهدد بانتشار كورونا وغيرها من الفيروسات في المجتمع، حيث إنها تنقل العدوى بالفيروس أو 200 فيروس من نزلات البرد والانفلونزا والتلوث من أفواه من استخدموها من قبل حيث أن فم الانسان
يحتوي على 190 نوعا مختلفا من الميكروبات وكل مل من تجويف فم الانسان يحتوي على 100 مليون ميكروب من الميكروبات تتعايش داخل الفم بين الاسنان وجيوب اللثة والتهابات جلدية والتهابات في الانف والفم والعين.
وقال الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، إن الكمامات التي تباع على أرصفة المترو من قبل الباعة الجائلين تمثل خطورة كبيرة حيث إنها تكون غير آمنة وغير صحية، نظرًا لانها قد تكون مستعملة وحاملة للفيروسات وغير معلومة المصدر وغير مطابقة لمواصفات

الكمامة وبالتالي تؤدي لانتقال العدوى.
وأضاف المر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الكمامات أصبحت سلاح لدى المواطنين لمنع انتشار فيروس كورونا وبالتالي لابد من ارتدائها بصفة مستمرة لمنع انتقال العدوى، مشيرًا إلى أنه لابد من شراء الكمامة من الاماكن الموثوق فيها مثل الصيدليات الكبيرة وان يكون عليها اسم المنتج، محذرًا من شراء الكمامة من الباعة الجائلين.
وذكر أستاذ الصحة العامة، أن الكمامات السليمة تحتوي على ثلاثة طبقات لمنع انتقال الفيروس بينما الكمامة المغشوشة تحتوي على طبقة واحدة فقط وتكون غير آمنة، مطالبًا بضرورة توفير الكمامات وبأسعار رخيصة للمواطنين.
وحذر المر، من استبدال الكمامات أو تأجيرها أمام المصالح الحكومية نظرًا لانها تمثل جريمة طبية تؤدي لانتقال العديد من الامراض والفيروسات من شخص لاخر لذلك يجب منعها بقوة القانون.
ورأى الدكتور إصلام عنان، أستاذ علم انتشار الاوبئة، إن شراء الكمامة مجهولة المصدر من الباعة الجائلين تؤدي لانتقال العدوى والفيروسات نظرًا لانه من المحتمل أن يكون هذا الشخص حامل للمرض وبالتالي يُنقله لاكثر من شخص مما يؤدي لتفشي كورونا.
وتابع عنان، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن لابد من شراء الكمامات من أماكن موثوق بها وتكون محكمة الغلق وعليها اسم الشركة المصنعة لها والتي تكون مصرح بها من الجهات المعنية، وتكون ثلاثة طبقات، مشيرًا إلى أن الكمامات القماش أفضل من شراء الكمامات من أرصفة المترو والغير معلومة المصدر، على حد قوله.