رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شياطين الإخوان يرقصون على جثث أطباء توفوا بسبب كورونا

بوابة الوفد الإلكترونية

يحاول أعداء الوطن من المتربصين أمثال جماعة الإخوان الإرهابية المدعومة من أجهزة دول معادية التشكيك فيما تقوم الدولة به من جهد وإنجاز، خاصة التسفيه من إدارة الحكومة لأزمة تفشي فيروس كورونا.

رأت الجماعة الإرهابية وفاة عدد من أطباء يعملون في مستشفيات حجر صحي، متأثرين بالإصابة بفيروس كورونا، فرصة سانحة للرقص على جثثهم، لتحقيق أهدافها المشبوهة، وهي النيل من صورة النظام السياسي القائم، وإثارة سخط وغضب الشارع.

أكاذيب

واستخدمت الجماعة منابرها الإعلامية التي تبث من الخارج في الترويج لاتهامات للحكومة تتعلق بعدم الاستجابة للفرق الطبية العاملة في مستشفيات عزل صحي بتوفير وحدات مخصصه لعزل المصابين منهم بكورونا، بالإضافة إلي عدم توفير أدوات الحماية الوقائية اللازمة أثناء العمل.

إقرأ ايضا: حمل تطبيق صحة مصر بعد التحديث.. يقدم 10 خدمات لمواجهة كورونا

مزاعم إخوان الشياطين بتقاعس الحكومة في الاستجابة للأطباء تتزامن مع توجيهات رئاسية بتخصيص طابق لهم في كل مستشفى من مستشفيات العزل الصحي.

 

التغطية على جهود الصحة

كما جاءت أكاذيب الجماعة الإرهابية حسبما أفاد به مراقبون  في شئون التنظيمات الإرهابية، للتغطية على جهود وزارة الصحة في  حماية الأطباء منذ انتشار فيروس كورونا، ورعاية أسر المتوفين منهم.

لم تقف المنابر الإعلامية عند هذا الحد، بل حاولت حسب مراقبين تصدير صورة توحي بأن الدولة تفرق بين مواطنيها، عبر الترويج بأن وزارة الصحة تتعامل مع الأطباء المصابين بكورونا بشكل لايليق بأطباء ضحوا بحياتهم

في سبيل إنقاذ أخرين  مقارنة بالرعاية الفائقة التي تلقتها الممثلة رجاء الجداوي بعد إصابتها بفيروس كورونا، والتي امتدت إلى توفير فحوص ومسحات للممثلين الذين شاركوا معها في آخر مسلسلاتها.

التنصل من الاستقالة الجماعية

وحاولت الجماعة الإرهابية التنصل من تورط عناصرها في الاستقالة الجماعية التي شهدتها مستشفي المنيرة، واتهام النظام السياس القائم باستغلال الأزمة كنوع من المكايدة السياسية، لضرب شعبيتها، والتغطية على دفاعها عن الأطباء.

وسرعان ما تم حل لغز الاستقالة في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، بمجرد مراجعة صفحة أحد الاطباء  يدعى محمد طارق، حيث كان أول ما عثر عليه صورة له مع آخرين وهم يشيرون إشارة "رابعة" كدليل على انتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية.

ودافعت الجماعة عبر منابرها الإعلامية عن الطبيب عبر الترويج بأن الصورة تعود لحفل انتهاء السنة الرابعة خلال دراستهم بكلية الطب، وأن الطبيب نفسه كان يرفع علامة النصر وليس الأصابع الأربعة.