عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشرق الأوسط اقل إصابة بكورونا لصرامة قرارات الوقاية

قال تقرير هولندى، إن فيرس كورونا أقل انتشاراً في معظم دول الشرق الأوسط بإستثناء تركيا وسوريا وإيران ، بسبب تطبيق الأنظمة السياسية فى بلدان تلك الدول لقرارات صارمة للوقاية من إنتشار الفيرس بصورة مبكرة.

وهو أمر لم يتوافر فى بلدان أوروبا او سائر دول الغرب التى لم لتزم مواطنيها بقرارات الغلق او حظر التجوال، مما أدى الى كارثية انتشار الفيرس بصورة خطيرة ، وشدد التقرير على ان الصورة ليست مظلمة فى دول الشرق الأوسط كما هو هو الحال فى أوروبا وأميركا.

 

وأشار التقرير الذى نشرته صحيفة "ريفورمش داخ بلاض" أن الإختلافات الكبيرة في تعداد الوفيات والمصابين فى أوروبا عنها فى منطقة الشرق الأوسط ليست مصادفة ، أو لعنة ما أصابت الغرب، ولكنها نتيجة لإختلاف استجابة الشعوب لأوامر حكوماتهم.

 

وقال التقرير،  إنه من المعروف أن إيران هي واحدة من أكبر مصادر العدوى، كما انتشر فى تركيا وسوريا لأنه يوجد في تلك البلدان الملايين من اللاجئين ، و الذين لا يتمتعون بحماية كافية من الفيروس ،  وهذا يطرح توقعات بأن الدول التى تضم مخيمات للأجئين  ستشهد الأسوأ خلال الأيام المقبلة، وإن الأسوأ لم يأت بعد بالنسبة لهذه البلدان.

 

وشدد على أن قرارات دول الشرق الاوسط لمواطنها والتى تم تطبيقها بحسم وصرامه أتت ثمارها ، مثال الغاء

التجمعات واغلاق الأسواق والمطاعم وكل ما يمكن ان يتزاحم به المواطنون، واقسى قرار هو إغلاق المساجد، وهو قرار لم يتوفعه المواطنون انفسهم فى تلك البلدان ، وكلك إغلاق الحرمين الشريفين فى المملكة العربية السعودية ، وهو قرار صعب ، ولكن تم إتخاذه بصرامة لمنع انتشار الفيرس.

 

وثمن التقرير أن بلدن الشرق الأوسط رغم أنظمتها الصحية التى لا تواكب بلدان الغرب من حيث التقدم وشموية الرعاية ، الا ان حالها افضل ، مؤكدا بان تنفيذ القرارات الحكومية التى صدرت بدول الشرق الأوسط بلا فوضى قلل من انتشارالمرض ، خاصة مع قيام اجهزة الأمن  لمراقبة الإغلاق وحظر التجوال فى مرحلة مبكرة في الأزمة  ، وهو ما اختلف عنه فى الغرب التى نفذ فيها المواطنون القرارات ببطء ، نظرا لترك حكومات الغرب الحرية للمواطنين للتفاعل او عدم التفاعل مع القرارات.