عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالخرائط.. الدولة الفلسطينية بين اتفاقية السادات وخطة ترامب

الرئيس السادات وترامب
الرئيس السادات وترامب

"إذا كنتم وجدتم المبرر القانونى والأخلاقى لإقامة وطن على أرض لم تكن كلها ملك لكم فمن الأولى بكم أن تتفهموا إصرار شعب فلسطين على إقامة دولتهم من جديد"، بهذه الكلمات التي عادت بنا الي 44 عاماً للوراء، اعتلي صوت الرئيس الراحل أنور السادات فى كلمته التاريخية أمام الكنيست الإسرائيلي معلناً القدس عاصمة لفلسطين يوم 20 نوفمبر عام 1977  .

 

القدس عاصمة الاحتلال فى خطة ترامب للسلام

 

 

 

 وهنا طالب السادات بعض الغلاة والمتطرفين من إسرائيل أن يتخلى شعب فلسطين عن هدفهم الأسمى فإن معنى ذلك فى الواقع وحقيقة الأمر تخلى لهم عن هويتهم وعن كل أمل لهم فى المستقبل.

 

أهم بنود خطة ترامب لإحلال السلام في الشرق الأوسط

 

اختلفت الآراء كثيراً حول السادات بدايةً من اتهامه بالخيانة والعمالة لإسرائيل، إلى وصفه بأنه العبقري الذي سبق عصره وحقق السلام الدائم، ولكن الموضوعية والأمانة تحتم عدم وضع الرجل في أي من الكفتين.

 

وبالرغم من موقف السادات تجاه الفلسطينين تعالت بعض الأصوات الفلسطينية بعد القصف الإسرائيلى لقطاع غزة فى محاولة للتشكيك ونشر شائعات تعمل على الوقيعة بين الشعبين الفلسطينى والمصري، والترويج لفكرة تخلى السادات عن القضية الفلسطينية.

 

 لذا نستعرض لكم في السطور التالية الفرق الواضح بين أهم الخطط والمبادرات التي طرحت من قبل الرئيس السادات والرئيس ترامب لانهاء القضية الفلسطينية:

 

صفقة القرن.. يناير 2020

 

"السلام من أجل الرخاء"، الاسم المعتمد لخطة الإدارة الأميركية للسلام والتي أعلنها الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعد عامين من الحديث عنها والتي تضمن الامن للكيان الصهيوني بعاصمته القدس والاستيلاء على 40 بالمئة من اراضي الضفة الغربية ونزع سلاح المقاومة الفلسطينية وقد اجمع الفلسطينيون على رفضها فيما ايدتها عدة دول عربية
 

اتفاقية كامب ديفيد:

 

اتفاقات كامب ديفيد وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الصهيوني مناحيم بيغن في 17 سبتمبر 1978 إثر 12 يومًا من المفاوضات السرية في كامب ديفيد،و تم التوقيع على الاتفاقية في البيت الأبيض برعاية الرئيس جيمي كارتر  وشملت اطار للسلام في الشرق الأوسط الذي يتناول الأراضي الفلسطينية، وكتب دون مشاركة

الفلسطينيين  الذين طرحت عليهم اتفاقية للحكم الذاتي لكن اصرار الفلسطينيين افشلها.

 

شهادة أبو الغيط

 

ويقول أحمد أبو الغيط في مذكراته عن المفاوضات لحفظ حقوق الفلسطينين خلال الإعداد لاتفاقية كامب ديفيد :" أكد الدكتور أسامة الباز على أن مصر تستهدف إشراك الفلسطينيين فى المفاوضات مع إسرائيل، كما أنها تصمم على ضرورة أن يكون مفهوم التسوية واضحاً منذ البداية ومع بدء المرحلة الانتقالية ومدتها أيضاً طبقاً لرؤية مصر 5 أعوام، لتنتهي بإنشاء دولة فلسطينية يكون لها ارتباط ما متفق عليه مع الأردن مع التأكيد على حسن علاقات الجوار بين الدولتين".

 

وأوضح أبو الغيط ،على أن الجانب المصري ،أصر على سيطرة الفلسطينيين أو الدول العربية على القدس الشرقية لتبقى المدينة موحدة وتدار من خلال مجلس أعلى طبقاً لمقترحات وتفكير «السادات» فى الموضوع. 

 

مؤتمر مينا هاوس

 

وانقطع الأمل في وجود تقدم في القضة الفلسطينية التي كان يُصر عليه السادات بحصول الدولة الفلسطينية بقادة أبو مازن لحقوقها ،وحل مشكلات الحل النهائي للقدس واللاجئين الفلسطينيين ،حيث رفضت القيادة الفلسطينية الحضور إلى مؤتمر للسلام لمناقشة قضية السلام في شهر ديسمبر من سنة 1977 ،وشارك في المؤتمر كلٍ من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ومصر.

 

الخرائط الزمنية 

 

وتشير الخرائط التالية إلى تقلص حصة الفلسطينين في أرضهم المشروعة منذ عام 1920 إلى عام 2018 ،والتي تكشف كم الأراضي التي كان سيحصل عليها ياسر عرفات ،إذا ما اتبع خطوات السادات في إتفاقية السلام بكامب ديفد.