رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعليق تركي آل الشيخ على شائعة إقالته من منصبه

تركي آل الشيخ
تركي آل الشيخ

بوابة الوفد

نفى تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية ما يتردد عن إقالته من منصبه خلال الساعات الماضية، مبدياً في نفس الوقت سعادته بتصديق البعض هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان، على حد قوله.

 

وجاء نص بيان تركي آل الشيخ، في بيانه، الذي نشره على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الخميس:

 

"تدوول في اليومين الماضيين خبر إقالتي من منصبي
 

أولا: هذا تكليف وليس تشريفا وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه.
 

ثانيا: أسعدني مالمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم.
 

نحن الحمدلله نعمل ليل نهار إرضاء لله ثم لقيادتنا مولاي الملك وسيدي ولي العهد وللشعب السعودي العزيز.
 

نخطىء ونصيب فإذا أخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغني عن دعمكم.
 

ساءني كثيراً بعض الأشياء في الفترة الماضية ومنها:
 

- ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تماما خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين.
 

- يحاول مقربون من بلاتيني التواصل معي وأقول لهم بوضوح لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لايعود.

 

- أيضاً يحاول رئيس اليويفا (الاتحاد الأوروبي) الالتقاء بي وأقول له بوضوح أنني لا أحب الرجال

المتلونين إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحا من القضايا العادلة ومن الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبروننا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي وجميع الدول العربية ضاربين برأيهم عرض  الحائط.
 

- أما بالنسبة للسيد جياني (رئيس الاتحاد الدولي) فهو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة وأتمنى أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لايترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية.
 

وفِي نهاية المطاف، فإن فيفا، صاحبة الحقوق تعد مسؤولة عن مايبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة.
 

وفي الختام

كأس العالم  2022 .. للحديث بقية".