عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتفاقيات استراتيجية لمنظمة التعاون الإسلامي لإغاثة الصومال

بوابة الوفد الإلكترونية

اختتم وفد من منظمة التعاون الإسلامي زيارته الصومال بالإعلان عن إبرام اتفاقيات استراتيجية وصحية لإغاثة الشعب الصومالي الذي يواجه أزمة إنسانية.

وأشار رئيس الوفد الأمين العام المساعد للتعاون الدولي والشئون الإنسانية في المنظمة، السفير عطاء المنان بخيت في بيان أمس إلى توقيع اتفاق مع وزارة الصحة الصومالية لإعادة تأهيل مستشفى "بنادر" الأكبر في البلد الإفريقي.
وأوضح أن من المقرّر تنفيذ المشروع، البالغ كلفته عشرة ملايين دولار، بالتعاون مع "مؤسسة أطباء عبر القارات" التي تتخذ من السعودية مقراً لها وعددا آخر من الشركاء العاملين مع المنظمة في الصومال، المتخصصين في الجانب الصحي.
ووقّع الوفد اتفاقاً لتطوير "هيئة إدارة الكوارث الصومالية" لتصبح مرجعية في هذا المجال.
وفي اجتماع الوفد مع أعضاء تحالف منظمة التعاون الإسلامي لإغاثة الصومال المكون من 23 منظمة إنسانية دولية تعمل في المجالات المختلفة، تم الاتفاق على إعداد خطة لتوجيه العمل الإنساني نحو جنوب الصومال بهدف إيقاف الهجرة ونزوح المواطنين إلى العاصمة مقديشو.
وأبدت المنظمات المشاركة في الاجتماع ارتياحها تجاه طريقة إدارة مكتب التنسيق الإنساني التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في مقديشو للتحالف والعمل الإنساني في الصومال فيما أجرى الاجتماع تقييما للشهر الأول من عمل التحالف، إذ تبين أن الوضع داخل مقديشو أصبح تحت السيطرة رغم استمرار نزوح المواطنين من الجنوب.
وفي الوقت الذي يبحث فيه أعضاء التحالف تنفيذ برامج لإعادة الإنعاش والإعمار في الصومال، طالبت المنظمات الدولية بتوفير مزيد من الإمكانات المالية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي لا تزال مستمرة.
ومن جانب آخر، التقى وفد منظمة التعاون

الإسلامي رئيس جمهورية الصومال، الشيخ شريف أحمد الذي أبدى ارتياحه الشخصي وشعب الصومال للجهود التي تقوم بها المنظمة وحلفاؤها، مشيرا إلى أن الجميع يدرك أن منظمة التعاون الإسلامي تقود العمل الإنساني في بلاده بكفاءة عالية.
وطالب الرئيس الصومالي، أثناء اللقاء بإجراء استعدادات لمساعدة النازحين في العودة إلى مناطقهم قبل بداية موسم الأمطار الذي يبدأ في منتصف أكتوبر، فضلا عن الوقوف مع النازحين ومساعدتهم في مناطقهم على الزراعة.
ومن جانب آخر، أكدت منظمة التعاون الإسلامي، استعدادها للتعاون مع أي مبادرة ذات مصداقية تعالج الأسباب الجذرية للإرهاب وتداعياته، لتوفير عالم أكثر أمنا خال من صنوف الإرهاب لأجيالنا المقبلة.
وقالت المنظمة، إنها وبمناسبة الذكرى العاشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، تشارك المجتمع الدولي في تذكر بشاعة وجبن العمل الإرهابي والخسارة المأساوية لآلاف الأرواح البشرية البريئة.
وأضافت: إن منظمة التعاون الإسلامي، تغتنم هذه المناسبة لتؤكد من جديد موقفها الثابت من إدانة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وأن الإرهاب مرض بغيض يسعى إلى تدمير القيمة الجوهرية للإنسان.