رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشيعة يشنون هجوما حادا على نقيب الأشراف ويتهمونه بالوهابية

شن الزعيم الشيعي الدكتور أحمد راسم النفيس هجوما حادا على نقابة الأشراف بسبب موقفها من الشيعة وخطرهم على أهل السنة، حيث نشرت مجلة الأشراف تقريرا بعنوان "الأشراف أحفاد آل البيت أهل سنة, وليسوا شيعة أهل البيت".

واتهم النفيس خلال حديثه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي بالفيس بوك، نقيب الأشراف السيد محمود الشريف بأنه طعن على أصل شرف الأشراف وهو انتماؤهم لأئمة أهل البيت عليهم السلام واختصاصهم بمناقب لا يشاركهم غيرهم فيها، متسائلا: " علام إذا صار النقيب نقيبا للأشراف إذا كان شرف الأشراف لا ينبع من ولائهم واتباعهم لآبائهم وأجدادهم أئمة أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا؟" كما اتهمه بأنه حاد عن الصراط المستقيم ودخل البيوت من غير أبوابها.

ووجه النفيس كلامه لنقيب الأشراف قائلا: "هل يعتقد السيد الشريف نقيب الأشراف بأن جده الإمام علي بن أبي طالب هو باب علم مدينة رسول الله، أم أنه ينكر هذا الخبر المستفيض؟!"، مضيفا: إن كان يجهل الخبر أو ينكره فأي شرف يدعيه وأي شرف يزعم أنه موكل بالحفاظ عليه وصيانته من الطعن والخلط؟!.

كما اتهم النفيس بأن كاتب التقرير من النواصب، لأنه قال إن الأشراف ليسوا شيعة، متهما إياه بأنه استخدم نفس الأساليب التي ورثها عن أسلافه من شيعة آل أبي سفيان، متهما آل سفيان بأنهم هم الذي أسقطوا كلمة أهل البيت والصحيح هو (شيعة أهل البيت) أو (شيعة علي بن أبي طالب)، بحد قول النفيس.

وأضاف: "استعان النقيب الشريف كما أسلفنا بكاتب للتقارير من آل أبي سفيان ممن ينبغي أن يهذب ويؤدب ضمن تقريره الوقح نفس منظومة الأكاذيب والافتراءات الأموية الوهابية ومن بينها تعيير شيعة أهل البيت لاستخدامهم التقية الواردة في كتاب الله واصفا من يستخدمون هذا السلاح الوقائي بالكذب والنفاق".

 وزعم النفيس بأن التقية التي يؤمن بها الشيعة ويعيرهم بها نقيب الأشراف واردة في كتاب الله مدللا بقوله تعالى (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) .

وتساءل النفيس: "أين كان نقيب الأشراف عندما كان شيعة أهل البيت ممن جمعوا بين شرف النسب وشرف الانتماء يجلدون ويسجنون ويصعقون بالكهرباء بسبب انتمائهم وولائهم وحبهم لأهل البيت وهل كان إنكار البعض لمذهبه نفاقا وتقية في حين كان الانتماء للحثالة الحاكمة ولثم الأرض تحت أقدامهم هو صحيح الإيمان والصدق والطهارة؟!" بحد زعمه.

وكانت مجلة الأشراف قد نشرت في تقرير لها هذا الأسبوع أن الإمام علي بن أبي طالب وذريته لم يكن لهم حق في الإمامة والخلافة من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم كما قالت المجلة إن الشيعة يزعمون أن القرآن تم تحريفه ويبحثون عن مصحف فاطمة الذي لم يحرف بحد زعمهم.

وهو ما جعل قيادات الشيعة تتهم نقيب الأشراف بأنه نشر هذا التقرير إرضاء للوهابية السعودية بحد قولهم وأنه كشف عن تحالفه معهم بنشر هذا التقرير، مما يهدد بجهل نقابة الأشراف منبرا للوهابية حسبما أعلنوا.