رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاحتلال الإسرائيلي يتلاعب بوقت السحور والإفطار ويمنع التراويح

أكد وزير الأسرى والمحررين الفلسطيني د.عطا الله أبو السبح أن إدارة السجون الصهيونية تقوم بشكل ممنهج منذ بداية شهر رمضان الكريم بفرض إجراءات تسعفية قاسية من شأنها التضييق على الأسرى وكسر فرحتهم باستقبال هذا الشهر العظيم من خلال التلاعب بوقت وجبات الإفطار والسحور التي تكون قليلة وسيئة وحرمانهم من القيام بصلاة التراويح بشكل جماعي.

  وأوضح أبو السبح الأربعاء أن الاحتلال يستهدف خلال رمضان الجانب الروحاني والإيماني لدى الأسرى والتي يولونها الاهتمام الأول في هذا الشهر الفضيل نظراً لخصوصيته، لذلك يلجأ الاحتلال إلى فرض العقوبات التي من شأنها أن تعكر صفو الجو الإيماني الذي يسود السجون مع إقبال شهر رمضان، حيث تنفذ وحدات القمع في السجون عمليات اقتحام و تفتيش مستمرة للغرف والخيام والزنازين، بحجة التفتيش الأمني عن أغراض ممنوعة وهواتف خلوية.

 كما تقوم بعزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية وحرمانهم من ممارسه الشعائر الدينية بشكل جماعي مع بقية الأسرى، كما أنها لا تقدم طعاما يناسب هذا الشهر، حيث كميات الطعام قليلة وسيئة، وتمارس سياسة التنقلات بين الأقسام والسجون، وتحرم الأسرى من صلاة التراويح بشكل جماعي في ساحة السجن، و كذلك تحرم الأسرى في بعض السجون من إلقاء المواعظ الدينية بشكل جهري خلال صلاة التراويح.

 وأشار إلى أن هناك العديد من السجون ومراكز التوقيف والتحقيق، لا يعرف فيها الأسرى موعد الإفطار والسحور، فهناك يستوي الليل مع النهار، حيث إن هذه السجون لا تدخلها الشمس، ولا يسمع فيها أذان، حيث

إن بعضها يوجد تحت مستوى سطح الأرض، بالإضافة إلى التلاعب بوقت إدخال الوجبات، وفى بعض الأحيان يدخل وجبة السحور بعد أذان الفجر.

 وأضاف: فلا يستطيع الأسرى تناولها، أو تدخل وجبة الإفطار قبل موعد المغرب بساعات، مما يفسد الأكل، وكذلك حملات التفتيش المستمرة وقت السحور أو الإفطار للتنغيص على الأسرى، وتتعمد تحديد موعد النزهة وقت الظهر خلال الحر الشديد، مما يحرم الأسرى وهم صائمون من الخروج، وخاصة في السجون التي تقع في الأجواء الصحراوية نظراً لارتفاع درجات الحرارة.

 كما لم تسمح للجهات المختصة بإدخال الأغراض الخاصة بهذا الشهر كالتمور وزيت الزيتون والحاجيات التي يستخدمها الأسرى لصناعة الحلويات، وكذلك رفضت إدخال مبلغ كنتين إضافي للأسرى في شهر رمضان من أجل تمكينهم من شراء احتياجاتهم الأساسية، وذلك إمعاناً في التضييق على الأسرى .

  وطالب أبو السبح المؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل لوقف اعتداءات الاحتلال على الأسرى خلال هذا الشهر الفضيل، واحترام الشعائر الدينية التي تخص المسلمين في هذا الشهر .