رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شيخ الأزهر: واثقون فى قدرة شعب مالى على تجاوز المحن

بوابة الوفد الإلكترونية

استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  موسى مارا، رئيس وزراء جمهورية مالي، يرافقه منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة المصري.

أبلغ رئيس الوزراء المالي تحيات الرئيس المالي لفضيلة الإمام الأكبر، مضيفاً أننا نزور الأزهر الرمز والقيمة، ونزور الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي يمثل الرمز الإسلامي الذي يحوي كل معاني الحق والخير والسلام، التي يحتاج إليها عالمنا المعاصر.
أكد رئيس الوزراء المالي أن الجامعة الإسلامية بمدينة تمبكتو المالية – كمثيلتها جامعة الأزهر – هي مصدر إشعاع لإفريقيا والعالم الإسلامي، وتفيض بالعلم الإسلامي المعتدل الذي يؤمن بالتنوع الثقافي المحمود، ولا شك أن الأزهر الشريف وجامعة تمبكتو كلاهما في الماضي معْنِيٌّ بإشاعة روح التسامح والتعاون بين شعوب العالم، وهذا ما نسعى إلى بعثه من جديد.
وهنّأ الإمام الأكبر رئيس الوزراء المالي على شغله لمنصبه المهم في هذه المرحلة التي تمر بها مالي، مؤكدا فضيلته أن جمهورية مالي جمهورية واعدة في التقدم والازدهار في جميع المجالات.
وأضاف فضيلته أنه يتابع باهتمام بالغ أخبار مالي ويرصد باستمرار الأحداث على الساحة المالية، وأنه على ثقة بقدرة مالي على التغلب على هذه الأحداث، وقدرة وإرادة الشعب المالي

على تجاوز المحن.
أبدى فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر للعمل مع المسئولين في مالي على نشر السماحة والسلام، والتعاون الثقافي والديني بين الأزهر الشريف وجمهورية مالي، وإرسال المزيد من شيوخ الأزهر ومدرسيه للعمل في حقل التعليم المالي لترسيخ قيم السلام والوسطية في نفوس الطلاب في المدارس والجماهير في النوادي، والتجمعات الشبابية.
وأوضح فضيلته أن عدد الطلاب الدارسين من جمهورية مالى بجامعة الأزهر الشريف عددهم 262 طالبا، يستضيف الأزهر منهم داخل المدينة الجامعية على نفقته 137 طالبا، و121 طالبا على حسابهم الخاص، متمنيا التنسيق بين الأزهر وسفارة مالي لتوجيه الطلاب حفاظا عليهم ومتابعتهم بشكل مستمر، ليعودوا إلى مالي بالفكر الوسطي.
اختتم الطيب حديثه بأن الأزهر الشريف رسالته الأولى صنع السلام بين المسلمين أنفسهم، وبين المسلمين وغيرهم.