"زينب".. أم المحسنين
إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، ولكن ألهم الله التقوى لعباده، الله لقضاء حوائج الناس ومنهم والعزة لله أحفاد المهدى الأمين «محمد».. ولعلنا نتذكر المقام الشريف لأم المحسنين «زينب» ونفيسة العلم والحسين خير شباب أهل الجنة.. جاءوا الى الديار الآمنة حباً لله، وأهلها ذوى الوجه البسام السمح.
زينب الملقبة بأم المحسنين ولقبت بهذا اللقب لأنها كانت صاحب الأمر العلى بالعطف على المصطافين وهم «المحتاجين البسطاء» والأمر العلى بالعطف إما دعاء لله با لشفاأ أو الرزق أو البركة فى الحياة فستشعر ونحن فى رحاب الجامع الزينبى رمقامه الشريف الذى يختصن زينب «أم المحسنين» بالسكينة والراحة يشتاق اليها أهل ديارنا المحروسة فى كل البقاع للصلاة، فالقلوب تحن إليها قبل العقول للصلاة.. يأتى مولدها فى أصعب مراحل حياتنا ندعو الله فى كل المساجد