رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضريح الأمير " ضرار بن الأزور " لحل مشاكل الإنجاب

بوابة الوفد الإلكترونية

من الأضرحة الشهيرة فى صعيد مصر التى يلجأ إليها كثير من الصعايدة ، أضرحة الأمير ضرار وإخوته "خوله" و"الناظر" بقرية (هــو) التى تبعد 15 كم جنوب مدينة نجع حمادى. وتقول الروايات أن الأمير ضرار بن الأزور الأسدى، كان أحد أبطال صدر الإسلام، واشتهر بجهاده فى حروب الردة تحت قياده خالد بن الوليد، وأخته خوله بنت الأزور الأسدى، التى حاربت بشجاعة وسط الجيش الإسلامى فى حرب الروم متخفية، لإنقاذ أخوها من الأسر، وسميت بالفارس الملثم .

وكما تقول الروايات، إنه جاء هو وإخوته خوله والناظر إلى صعيد مصر، وبالتحديد إلى محافظه قنا، وماتوا فيها، واعتبرهم الناس من أولياء الله الصالحين، وبنو لهم أضرحة يتباركون بها فى قرية "هــو". وتقع الأضرحة الثلاثة فى منطقة تكثر فيها الأفكار والعادات الغريبة، التى تنتشر منذ زمن بعيد، وتداخلت مع النهج الحياتى اليومى. ويعتبر المكان مباركا بالنسبة لأهل القرية والمريدين والأتباع والمنتفعين من إقامة الموالد. فمروجو الكرامات يتربحون من وراء ذلك، ويهللون دائما لصاحب الضريح، وينسجون حوله القصص والروايات الخارقة التى تجتذب البسطاء، ومن أشهر هؤلاء عائلة "النقباء" التى تقيم بجوار ضريح الأمير ضرار، وتنقسم إلى سبعة بيوت، يتولى كل بيت حراسة الضريح ورعايته يوم من أيام

الأسبوع، وتحصيل النذور فى هذا اليوم، وتوارثت العائلة المكان جيلا بعد الآخر، وتحفظ عن ظهر قلب الخطوات التى ابتدعوها لينفذها الزائرون للحصول على البركة. ليلة الأمير ضرار تقام كل سبت، وتقوم فيه العائلات الكبرى بالاستعانة بكبار المنشدين والمقرئين وتقديم الولائم لأهالى المنطقة والزائرين. أما الاحتفال السنوى يكون يوم 15 شعبان، ويسمى عيد "البيات" السنوى، حيث تقوم عائلة النقيب بأخذ ثوب الضريح والطواف به فى القرية لمباركة المكان، كما تقوم كل عائلة بزيارة موتاها والمبيت عند المقابر لليوم التالى، وتقام الولائم ويوزع الطعام والفاكهة، ويتم شراء الطبول والألعاب للأطفال. وينتشر فى المولد ما يسمى بـ"الكُحريتة"، والتى تستخدم لعلاج العقم وتأخير الحمل، حيث تقوم السيدة الراغبة فى الإنجاب بتقديم النذور والتبرك بماء بئر الضريح، والصعود إلى التل المجاور والتدحرج من فوقه عدة مرات.