رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صفات شيخ اهل الاسلام

بوابة الوفد الإلكترونية

لقب الدردير بشيخ أهل الإسلام وبركة الأنام لتفوقه في الفنون العقلية والنقلية ، وقد كان صوفيا زاهدا ،قوالا للحق، زجارا للخلق عن المنكرات والمعاصي ،لايهاب والياولا سلطانا ولا وجيها من الناس ،وكان سليم الباطن مهذب النفس كريم الاخلاق ولما توفي الشيخ علي الصعيدي تم تعيينه شيخا علي المالكية ،وفيقها وناظرا علي " وقف الصعايدة" بل وشيخا علي "رواق الصعايدة"با لازهر ،فكان يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر كلا من الراعي والراعية ولا تأخذه في الله لومة لائم وله في السعي علي الخير يد بيضاء .

ومن أشهر مواقفه المشهوردة التي تواتر الخبر بها موقفه مع أحد الولاة العثمانيين والذي أراد فور تعيينه أن يكون الأزهر هوأول مكان يزورة حتي يستميل المشايخ لعلمه بقدرتهم علي تحريك ثورة الجماهير في أي وقت شاءوا وعند حدوث أول مظلمة ،فلما دخل ورأي الإمام الدردير جالسا مادا قدميه في الجامع الأزهر وهو يقرأ ورده من القران غضب ، لانه

لم يقم لاستقابله والترحيب به وقلم أحدحاشيته بتهدئة خاطره بأن قال له : إنه مسكين ضعيف العقل ولايفهم إلا في كتبه يا مولانا الوالي .
فأرسل إليه الوالي صرة نقود مع أحد الارقاء فرفض الشيخ الدردير قبولها وقال للغبد " قل لسيدك من مد رجليه فلا يمكن له أن يمد يديه " فكان الشيخ قدوة في الحال والمقال .
مرض أياما ولزم الفراش مدة حتي توفي يوم 6 ربيع الاول سنة 1201 ه الموافق 27 ديسمبر سنة 1786 وقد صلي علية بالجامع الازهر بمشهد عظيم حافل ودفن بزاويته التي أنشأها بجوار ضريح يحي بن عقب وهو مسجد الان