نساء أفضل من الرجال

أفضل الناس على الاطلاق هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفضل الخلق بعد النبى هم العشرة المبشرون بالجنة ثم صحابته من الرجال كل على حسب مكانته، وقد كانت لنساء النبى مكانة خاصة عند المسلمين جميعاً، ثم جاءت نساء الصحابة بعدهن فى هذه المكانة وهن أفضل كثيراً حتى من رجال هذا العصر،

فإذا قارنا نساء الصحابة ورجال هذا العصر كانت الأفضلية لهن فعلى سبيل المثال لا الحصر، السيدة نسيبة بنت كعب الأنصارية المعروفة بأم عمارة، والتىكانت تكنى بهذه الكنية، أما أسماء أولادها فهم عبدالله حبيب وقد آمنت بالنبى صلى الله عليه وسلم قبل أن يهاجر الى المدينة وفى  بيعة العقبة الثانية أصرت على أن تكون ضمن الوفد الذى سيبايع النبى وكان عدده ثلاثة وسبعين رجلاً وامرأتين رغم بعد المسافة ومشقة السفر وخطورة الأمر فهم قلة سيتحدون قريش ليس عندها مانع من أن تقتل كل من سيعادى النبى ومع ذلك أرادت أن ترى هذا النبى الذى هداها الله به وأصرت على أن تأخذ ولديها عبدالله وحبيب رغم صغر سن حبيب بالذات حتى يريا الذى أكرمهم الله به وجعلهم من أتباعه (ويوم أحد لما حدث ما حدث من المسلمين وهجم خالد بن الوليد بكتيبة الفرسان على ظهور المسلمين فانكشفوا فى أول الأمر وتركوا النبى وحده تحت هجمات المشركين كان أول من حمل السيف للدفاع عن الرسول  هى السيدة أم عمارة وقد أخبر النبى عنها فقال صلى الله عليه وسلم لما انكشف عنى

الرجال يوم أحد كانت أم عمارة تضرب بالسيف وترد المشركين عنى وماأتلفت عن اليمين أو اليسار إلاوأم عمارة تضرب بالسيف ضرباً شديداً حتى جرحت اثنى عشر جريحاً وكانت تقاتل والدماء تنزف منها بغزارة ومع ذلك رفضت بعد أن اجتمع الرجال حول النبى يدافعون عنه  ان تعود الى مؤخرة الجيش أو تضمد جراحها، وكانت تحث ولدها عبدالله وزوجها زيد وأهلها وعشيرتها على الدفاع عن رسول الله وتقول نحن فداك يارسول الله ادع الله يارسول الله أن نكون من رُفقائك فى الجنة وتلقت ضربات أشد فرسان المشركين قوة وهو ابنقمئة عليه لعنة الله الذى أراد أن يقتل النبى فبارزته بالسيف وكادت تقتله رغم اصابتها الشديدة الا  انه كان يرتدى دروعاً من الحديد وفر من أمامها فدعا لها النبى ولآل بيتها قائلاً: اللهم اجعل أم عمارة وآل بيت أم عمارة رفقائى فى الجنة.. رحمها الله فمن يستطيع منا أن يفعل ذلك ألم أقل لكم ان هناك  نساء أفضل من الرجال.