عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجامعة الإسلامية تنظم مؤتمرا عالميا حول الإرهاب

د. عبدالرحمن بن عبدالله
د. عبدالرحمن بن عبدالله السند

تنظّم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب (مراجعات فكرية وحلول عملية) وذلك خلال شهر جمادى الآخرة المقبل.

وأوضح  مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن المؤتمر يأتي امتدادا لما تحظى به الجامعة الإسلامية من رعاية واهتمام  من  خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيّده الله وولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء  وزير الدفاع، والنائب الثاني  الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وما تجده من دعم ومساندة ومتابعة  الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وحرص وعناية من  وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري للجامعة في كافة مناشطها.

وأشار الدكتور السند، أن إقامة هذا المؤتمر هي إحدى صور جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب العالمي في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ ودعم لمكافحة هذا الخطر الذي أصبح عالمياً اليوم.

وأضاف أن تجربة المملكة في مكافحة الإرهاب أمنيًا وفكريًا تعتبر نموذجًا عالميًا يقتدى به؛ فنسأل الله تعالى أن يبارك جهود خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير وصلاح الإسلام والمسلمين.
وأضاف   الدكتور السند  أن المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة الإرهاب يحمل عنوان "مراجعات فكرية وحلول عملية"، ويهدف المؤتمر إلى بناء إستراتيجية علمية برؤية إسلامية للمعالجة الفكرية للإرهاب من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل مراجعة فكرية أو جهد دعوي أو رؤية أو آلية جديدة معززة لإعادة المنحرفين، ودرء الخطر عن المستقيمين، وذلك بما يحقق الانتقال بالمعالجات الفكرية من مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق.

وأوضح أن المؤتمر يشتمل على أربعة محاور هي المراجعات الفكرية لقضايا شرعية (مواطن القوة, والضعف, وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل مراجعة) ويتضمن الموضوعات التالية : تكفير الحكّام، وتكفير المجتمع واعتزاله، والخلط بين الإرهاب والجهاد، والتشهير بالحكام، والخروج على ولاة الأمر، والولاء والبراء، وقغيير المنكر، واستباحة الدماء المعصومة، وإنكار شرعية الدولة المعاصرة عدا دولة الخلافة، وقضية الولاء الحزبي.

وجاء المحور الثاني تحت عنوان: تقويم جهود المعالجة الفكرية (مواطن القوة, والضعف, وفرص النجاح  والمخاطر المحيطة بكل جهد)، وفيه الموضوعات التالية تقويم الجهود الدعوية (خطبة الجمعة، والقوافل الدعوية، وجهود أخرى)، وتقويم برامج الأمن الفكري (حملة السكينة، لجان المناصحة، والكراسي العلمية وغيرها،

وبرامج أخرى)، وتقويم الجهود التربوية (المناهج الدراسية، الأنشطة اللاصفية، الجهود التربوية الأخرى) وتقويم جهود المعالجة الفكرية الموجهة للمرأة، وتقويم الجهود الإعلامية (البرامج الدرامية، البرامج الحوارية) والجهود الإعلامية الأخرى (تقويم جهود الندوات والمؤتمرات الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، تقويم جهود الرعاية اللاحقة للمنحرفين، تقويم المعالجة القانونية الداخلية، تقويم الفراغ القانوني الدولي في مكافحة الإرهاب، تقويم جهود الحوار الدولي بين الثقافات الإنسانية) .

وأشار الدكتور السند أن المحور الثالث بعنوان: مرئيات جديدة معززة لاستعادة المنحرفين: ومن موضوعاته: مواطن القوة, والضعف, وفرص النجاح, والمخاطر الحقيقية والمحتملة المحيطة بكل مرئية، وحل القضية التي يتذرع بها المنحرف الذي يزعم بأنه صاحب قضية، وفتح أبواب الكسب المشروع أمام المنحرف المأجور، وتفكيك التنظيم الذي يعمل المنحرف تحت مظلته بإجراءات استباقية، وتكثيف الحوارات العلاجية مع المنحرف، وإعادة التأهيل للمنحرفين.

أما لمحور الرابع فعنوانه: آليات جديدة معززة لدرء الخطر عن المستقيمين (مواطن القوة, والضعف, وفرص النجاح, والمخاطر الحقيقية والمحتملة المحيطة بكل آلية) ويتناول الموضوعات التالية: التنظير الفقهي لقضايا الواقع المعاصر، وضبط الفتاوى الشرعية المسموعة ,والمرئية ,والمنشورة، وتطوير البث الإعلامي الحواري والدرامي، ومتابعة مغالطات مواقع الانترنت وتصحيحها بإقناع ومصداقية، التأهيل الرشيد للأسرة لتحمل مسئولياتها نحو ترجمة المفاهيم المجردة للقيم الاجتماعية إلى سلوكيات حميدة، وإشباع الأمن النفسي والفكري للأبناء، ضبط مشاعر الأولاد في أوقات الأزمات، وتقديم القدوة الحسنة للأبناء، وتفعيل دور التعليم العام والجامعي، وتفعيل دور المساجد ومجالس الأحياء، والحد من تآكل الطبقة الوسطى، والحد من تهميش الشباب اجتماعياً ,وتطوير الأنشطة الموجهة لهم، حل مشكلات العشوائيات السكنية.