كيف تكون من الذاكرين الله كثيراً
سئل ابن الصلاح عن القدر الذى يصير به من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات فقال» اذا واظب على الاذكار المأثورة المثبتة صباحاً ومساءً فى الأوقات والأحوال المختلفة ليلاً ونهاراً كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات .
ولقد قال على بن أبى طلحة عن ابن عباس رضى الله عنهما فى هذه الآيات قال »ان الله تعالى لم يفرض على عباده فريضة الا جعل لها حداً معلوماً وعذر أهلها فى حال العذر غير الذكر فان الله لم يجعل له حداً ينتهى اليه ولم يعذر احداً فى تركه الا مغلوباً على تركه فقال »اذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم« أى بالليل والنهار وفى البر والبحر وفى السفر والحضر والغنى والفقر والسقم والصحة والسر والعلانية وقيل ان كل عامل لله بطاعة لله فهو ذاكر لله ولقد ورد عن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم »اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا