رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علماء الأزهر والأوقاف يحذرون من خطورة الشائعات

علماء الأزهر والأوقاف
علماء الأزهر والأوقاف

حذر علماء الأزهر والأوقاف من خطورة الشائعات التى تحاول أن تسرق عقول الشباب وتوجههم إلى هدم الوطن وتعطيل عجلة العمل والإنتاج.

وناشد العلماء المشاركين فى القافلة الدعوية الأولى بمراكز الشباب بمحافظة القليوبية شباب مصر عدم الاستماع إلى الشائعات الكاذبة والمغرضة والأقاويل الهدامة ومحاربتها بشتى الوسائل، والتأكيد على ضرورة الإنتماء الصادق للوطن قولا وعملا والدفاع عنه فى أوقات الشدة والرخاء وفى جميع الأوقات.
وطالب العلماء الشباب بضرورة تضافر جهودهم من أجل بناء مصر والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والعمل الجاد الذي يعزز قيمة الإنسان في الحياة من خلال التأسى بالنبي (صلى)، وبالصحابة رضوان الله عليهم، موجهين النصيحة للشباب بأن يجعلوا ولاءهم لله وانتماءهم لبلدهم ووطنهم، ولا تأخذهم الفتن إلي انتماءات ضيقة تعبث بقدراتهم وعقولهم وأن يتقنوا التعليم والتدريب للتميز والتفوق وأن يجعلوا عطاءهم لبلدهم ووطنهم بلا حدود.
وأكد العلماء أن النبى (صلى) اهتم بتربية الشباب واستثمار طاقاتهم فى خدمة الإسلام والمسلمين ووضع منهج فريد فى الوسائل التربوية، ومن ذلك ما كان يفعله مع الصحابة وهو يحدثهم فيختبر قدراتهم.
ومن جانبه، أكد الدكتور محي الدين عبد الحليم عميد كلية العلوم الإسلامية بالأزهر أن الإسلام أعطى اهتماما كبيرا بالشباب وتربيتهم على أسس الإيمان والعمل الصالح والاستفادة من طاقاتهم وامكانتهم وتوجيههم إلى المجالات المختلفة وتربيتهم على ثقافة التعايش والمواطنة والتعاون والانتماء للدين والوطن.
وقال "إن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف أدركا فلسفة الإسلام فى تربية الشباب وإنطلقا في مراكز الشباب بمصر من أجل الحوار الهادئ والتواصل مع الشباب للتوجيه والإرشاد إيمانا بأهمية دور الشباب في بناء الوطن فى تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر، مطالبا الطلاب الوافدين بتضافر جهودهم من أجل بناء مصر والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والعمل الجاد الذي يعزز قيمة الإنسان في الحياة من خلال التأسى بالنبي (صلى)، لافتا إلى أنها رسالة علماء الأزهر والأوقاف يجوبون بها أنحاء مصر وكل

مكان".
وبدوره، طالب الدكتور رمضان حسان الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر الشباب بالمساهمة في نهضة وتقدم الوطن من خلال الإخلاص في العمل الوظيفى أو المهنى أو الحر ودفع الضرائب المستحقة، حيث أن هذا واجب وطني، كما أن أموال هذه الضرائب الستحقة تستغل فى تنفيذ مشاريع صناعية وزراعية وتجارية وبناء المساجد والمدارس.
وشدد على ضرورة عدم الاستماع إلى الشائعات الكاذبة والمغرضة والأقاويل الهدامة ومحاربتها بشتى الوسائل، مؤكدا على ضرورة الإنتماء الصادق للوطن قولا وعملا والدفاع عنه فى أوقات الشدة والرخاء وفى جميع الأوقات.
ومن ناحيته، قال الشيخ أحمد ترك رئيس إدارة المساجد الكبرى بالأوقاف "إن الشباب هم مصدر القوة الرئيسية للوطن لأن الثروة والغنى والقوة ليست بوجود الثروات ولكن بوجود مصادر تلك الثروات.. والإسلام علمنا أن الشباب هم أعظم مصدر من مصادر الثروة والقوة"
وقال الدكتور خالد عبد السلام مدير عام الإرشاد الدينى بوزارة الأوقاف "إن الشباب هم الركن الركين والحصن الحصين لأى أمة أرادت العز بين الأمم، وأن أى أمة كان لها موفور من الشباب المخلص المحب لدينه ووطنه لهى من أسعد الأمم وأن أى أمة ابتليت بشباب لا يقدر المسئولية ولا يعرف للوطن قيمة لهى من أشقى الأمم ومن ثم اهتم الإسلام وأعتنى بالشباب".