رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجم : الإصلاح في مصر سيتحقق بسواعد وعقول مصرية

الدكتور إبراهيم نجم
الدكتور إبراهيم نجم

أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية أن العلاقة بين العالمين الإسلامي والغربي لا بد أن تبني على أساس الشراكة وليس التبعية،

مؤكدا أن الإصلاح في مصر لن يتحقق إلا بسواعد وعقول مصرية لأنهم الأقدر على فهم البنية الدينية والثقافية والتاريخية لهم ولوطنهم.
و قال نجم في محاضرة ألقاها اليوم الأربعاء على الطلبة الأجانب بالجامعة الأمريكية إن الرابطة بين الشعب المصري والأزهر الشريف ودار الإفتاء قوية، فهي رابطة مبنية على الإقرار للأزهر ودار الإفتاء بمكانتها العلمية والدعوية والإفتائية واستعدادهما تاريخيًا للدفاع عن الدين والوطن، مشيرا إلى أن المؤسسة الدينية في مصر ستشهد تطورًا ايجابيًا كبيرًا في المرحلة القادمة، كما أن الأزهر الشريف هو المرجعية الرئيسية والوحيدة للشأن الإسلامي في مصر.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية أصبحت أكثر قربا من هموم المواطن المصري، مشيرا إلى أن الدار منذ انشائها تهتم بإصدار الأحكام والفتاوى الشرعية بمنهجية علمية منضبطة تراعي الواقع والمصالح والمآلات والمقاصد الشرعية.
و حول السياسة التي تتبعها دار الإفتاء المصرية، أكد نجم أن الدار مؤسسة مستقلة بالرأي الشرعي منذ إنشائها عام 1895 ولم تحابِ أحدا سواء أكان نظاما حاكما أو غيره، وهذا يرجع لعراقة ورسوخ هذه المؤسسة التي تولى الإفتاء فيها عبر تاريخها خيرة علماء الأمة، ولقد

رسمت هذه المؤسسة لنفسها طريقا واضحا محددا فيما يتعلق بمصادرها وطرق البحث وشروطه، كما أنها صاحبة عقلية علمية عبر هذه الفترة وما قبلها، ولها جذور في التاريخ ولها خبرة إدراك الواقع، لذا فهي لا يمكن أن تهتز لاتباعها منهجًا وسطيا، ولأنها مؤسسة لديها قدرة على إدراك مصالح الناس في مقاصد الشرع وأكبر دليل علي قيام الدار بواجبها أنها أصدرت في العامين الماضيين ما يقرب من مليون فتوى.
واستعرض نجم مراحل تطور المنظومة والخدمات المقدمة للمسلمين في جميع أنحاء العالم والأقسام الفقهية المتعددة التي يتم استحداثها لتلبية و توضيح الرأي الشرعي الصحيح القائم على الاعتدال والوسطية ، بالإضافة إلى الاتفاقات الدينية الموقعة ما بين الدار وعدد من الهيئات الدولية المختلفة وسعيها الدائم على المشاركة في كافة المحافل الدولية لإظهار الصورة الحقيقية المضيئة للإسلام والمسلمين.