رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزارة الأوقاف في انتظار الوزير الجديد

بوابة الوفد الإلكترونية

تعيش وزارة الأوقاف حالة من الترقب الحذر والعمل الجاد فى ظل وجود لجنة لتسيير الأعمال بالوزارة في انتظار الوزير الجديد الذي يعلن عنه بعد ساعات

حيث تولت لجنة تسيير الأعمال إنهاء أعمال المواطنين المتعاملين مع الوزارة، وأكد الدكتور سالم عبد الجليل المكلف بتسيير أعمال وزارة الأوقاف أنه على استعداد كامل لتقديم كل الجهد من أجل وزارة الأوقاف في الفترة الانتقالية من أجل مصر، ومن أجل طمأنة الدعاة والأئمة.
وأكد عبد الجليل ضرورة العمل تحت مظلة واحدة هى مظلة الدعوة، مشيرا الي أن الفترة القادمة لن تشهد إقصاءً لأحد أو مصادرة أو انحيازاً لأى فصيل أو تيار، طالما يعمل لخدمة الدعوة والتزم بالمنهج الربانى وهو الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
فيما أكد ممدوح عبدالعظيم رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالأوقاف علي حرص العاملين بالديوان العام علي الحفاظ علي الوزارة لمواجهة التحديات الخارجية ودعا الموظفين بالوزارة علي أداء عملهم بجدية كل منهم في مكانه للحفاظ علي الوطن وإعلاء شأنه والعمل علي تلبية احتياجات المواطنين المتعاملين مع الوزارة من خدمات إدارية وصحية وغيرها، مشيرا الي ان العمل بالوزارة يسير أفضل مما كان عليه في ظل الوزير الإخواني السابق.
كما تعد لجنة تسيير الأعمال بوزارة الأوقاف تقريراً مفصلاً بأسماء القيادات القديمة التى أطاح بها الوزير طلعت عفيفى لدراسة كيفية عودتهم إلى مناصبهم القديمة بعد أن صدر قرار وزارى باستبدالها بأخرى تابعة للإخوان لتقديمها للوزير القادم.
كما يدرس المئات من أئمة ودعاة وزارة الأوقاف، الأسماء المرشحة لتولي حقيبة الأوقاف خلفا للدكتور طلعت عفيفي.
ويأتي ضمن المرشحين « الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة

الأوقاف لشئون الدعوة و الدكتور أسامة الأزهري الداعية الإسلامي، والدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر سابقا والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، كما أن هناك اقتراحات تدعم عودة الأوقاف للأزهر.
وأعرب العاملون بوزارة الأوقاف عن فرحتهم العارمة بعودة الوزارة إليهم بعد الانتصار العظيم والتخلص من الكابوس الإخواني وعودة كرامتهم التي أهدرت علي يد الوزير الإخواني والقيادات التابعة له، وأكدوا انهم يمارسون العمل داخل الوزارة كل في مكانه من محض مسئوليتهم ولا يحتاجون توجيهات من أحد، لافتين إلي ان القيادات الإخوانية كانوا يجهلون العمل بالوزارة ويفسدون ويروعون فقط لأنهم كانوا أهل ثقة وليس اهل كفاءة، وطالبوا بتقديم الدكتور طلعت عفيفي للمحاكمة بتهمة إهدار المال العام، وإفساد حال الدعوة فى مصر وتمكين المتطرفين من المساجد، وتطويع الدين لخدمة النظام الإخواني السابق.
كما طالبوا بإحالة جميع القيادات الإخوانية أصحاب اﻷفكار التكفيرية المتطرفة، الذين تم تعيينهم من الوزير الإخواني السابق إلي النيابة العامة وإعادة تعيين قيادات من أبناء الأزهر الوسطيين المعتدلين.