عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزغبي : نطالب النظام والمعارضة بتحمل المسئولية

الشيخ الزغبي
الشيخ الزغبي

دعى الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي ،  النظام والمعارضة إلى تحمل المسئولية، إذْ أنهم يتحملون مسئولية الأحداث، وما يترتب عليها، والشعب فى النهاية سيحاسبهم جميعاً .


وقال الشيخ الزغبي لـ " بوابة الوفد " : نظراً لما تمر به مصر الحبيبة من أحداث مؤسفة، إضافة إلى تربص الأعداء بها، ووجود وكلاء لهم بالداخل ينفذون مخططاتهم التى ترمى وتهدف فى النهاية إلى التقسيم بعد سفك الدماء، وتناثر الأشلاء، فإنى أهيبُ بالشعب المصرى أن يكون على قدر المسئولية وبخاصة الشباب، أريدهم معمرين لا مدمرين، بنَّائين لا هدَّامين، لأن مصر الحبيبة وطننا جميعاً الذى يؤوينا .
وحَّذر الزغبي الجميع من العنف والتحريض عليه، مُذكراً الجميع بقول النبى - صلى الله عليه وسلم  - : "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار ..." أخرجه البخارى وأبو داوود وغيرهما .
وأضاف الزغبي ،  أنبه الجميع على أن هذه فتنة يجب على العقلاء ألا يُسْتدرجوا فيها، وألا يشاركوا فيها بعنف ولا بتحريض عليه، لأن الذين تصدروا المشهد ليسوا من العقلاء ولا من الحكماء، بل انتزعت عقولهم جَرَّاء لهثهم على الدنيا بما فيها، فعن أبى موسى الأشعرى قال: قال صلى الله عليه وسلم : "إنَّ بين يدى الساعة الهَرْج" قالوا : وما الهرج ؟ قال : "القتل"، قالوا : أكثر مما نقتل؟ قال : "ليس بقتلكم المشركين، بل بقتل بعضكم بعضاً، حتى يقتل الرجل أخاه، ويقتل عمّه، ويقتل ابن عمه"، قالوا : ومعنا عقولنا يومئذ ؟، قال : "إنه لينزع عقول أكثر أهل ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء".
وأضاف الزغبي ، أُحذر أبناءنا الذين لبَّس الشيطان عليهم، واستولى على صدورهم من حصار بيوت الله تعالى (المساجد) حتى لا يقعوا فى غضب الله وسخطه، قال تعالى : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة: 114] .
وقال الزغبي : أُحذرُ الجميع من سفك الدماء، إذْ أن ذلك من أعظم الكبائر بعد الشرك بالله، قال تعالى : {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93] .
ويقول النبى صلى الله عليه وسلم : "كُلَّ ذَنْب عسى الله أن يغفره، إلا الرجل يموت كافراً، أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً" .
وناشد الزغبي الإعلاميين جميعاً فى القنوات الخاصة والدينية أن يتقوا الله فى مصر، وفى أهلها، لأنى ما رأيت قناة واحدة خصصت حلقات أو حتى حلقة عن حرمة الدماء، والأعراض، والأموال، وأذكرهم بأن مصر هى وطننا جميعا، وبأن المصريين جميعاً أسرة واحدة مهما اختلفت مشاربهم .