رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزهر يطالب بتكثيف جهود الدعوة لإصلاح المجتمع

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد المشاركون في ندوة سماحة الإسلام وسعة أفقه التي نظمها مركز شباب توشكي بسوهاج ضمن قافلة الأزهر الدعوية أن مصر  تمر الآن بمرحلة خطيرة ، تحتاج جهدا خاصا من جميع العلماء خاصة فى الأزهر الشريف لمواكبة ما يحدث في المجتمع من تطورات وأفكار لتوجيه المواطنين وفق تعاليم الإسلام السمحة.

وقال الدكتور عباس شومان عضو قافلة الأزهر الدعوية أن الأزهر يدرك خطورة المرحلة المقلقة التي تمر بها مصر اختلط فيها الحابل بالنابل ، ولا يعرف الإنسان أين يكون الحق والباطل ، وأصبح الجميع ساسة ومفكرين وقليل منهم ، من بقي يعمل ، ودولة حالها كهذا لا يمكن أن تسير أمورها بسلام إلي وقت طويل ، فأخلاقيات الناس وسلوكياتهم تغيرت ، وانحدرت علي مختلف المستويات الفكرية والعلاقات بين الناس حتي العبادة .
وأضاف " شومان " أصبحنا نري أناسا يتصدرون المشهد والساحة ، ويقتدي بهم الناس ، لو أنهم لم يظهروا في الأمة لكان أفضل ، مشيرا إلي أننا نعيش في حالة كثر فيها الهرج ولا يعرف فيها القاتل لما قتل ، ولا المقتول لما قتل ، فأخلاق الناس لا تتناسب مع مجتمع فيه الأزهر .
وأوضح أن المسلمون في العالم يقدسون الأزهر وعلمائه ويكادون أن يقدسوا العلماء أكثر مما ينبغي ، وإذا انحرف المجتمع لهذه الهاوية وجب علي الأزهر أن ينهض ليعالج ويجمع شمل المصريين وليس المسلمين وحدهم, وفي الخارج يعمل لحماية مذهب أهل السنة والجماعة .

وقال الدكتور محمد عبدالعاطي عباس أستاذ العقيدة رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر إن الأزهر يرتقي في سلم الماضي إلي ما يربوا علي ألف عام عهد إليه بمهام جسام للذود عن حياض الدين وحماية المسلمين ، وإقحام المعاندين بالحجة والدليل والبرهان .
وأضاف أن الأزهر له أدور كثيرة أولها الدور العلمي الذي رفع مكانته فقصده الطلاب من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم في أروقته ليعودوا إلي بلادهم كالنجوم الزاهرة ليدعوا إلي الله

علي هدي وبصيرة .
وأكد علي ضرورة معرفة قدر الأزهر ، فالأزهر ليس ببناء ه ولكنه بأبنائه فالأزهر فوق السياسة والحكم فى مصر ، فالأزهر القوة الداعمة والناعمة للقوة الإسلامية كلها ، وليس فقط مصر  , فإن كانوا يقولون مصر هبة النيل  نقول  لهم بلا عصبية الأمة الإسلامية سياجها وحمايتها الأزهر الشريف .
وأضاف أن الأزهر له دور إصلاحي واجتماعي وسياسي ، وكلمته فوق الحكم والحكام ، الدول تذهوا وتذول والأزهر قائم لن يزول ، فقد أنشئ لنشر المذهب الشيعي والآن هو الحامي لمذهب أهل السنة والجماعة .
وأبدى الدكتور حسين عبد المطلب عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بقنا قلقه من رؤية الأزهريون بعيدين عن مجال الدعوة الإسلامية تاركين المجال لغيرهم ، وأصبحوا يرتعون في مجال الدعوة الإسلامية والفتوى دون تمحيص ودون النظر عن مسمياتهم متناسين أن في مصر الأزهر.
وشدد علي ضرورة تواجد علماء الأزهر في كل مكان وإثبات وجودهم ووجود الأزهر الذي همش كثيرا ، مؤكدا لقد جاء الوقت لننهض بأزهرنا ، في ظل وجود شيخه الطيب الذي يدرك خطورة المرحلة وقيمة الوقت لاستعادة دور الأزهر , موضحا أن مصر بدون الأزهر لا وزن لها ولا تأثير مطالبا المسئولين بالمحافظة علي الأزهر وعلمائه وإعطائهم مكانتهم اللائقة بهم كما هو الحال خارج مصر .