رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الأزهر" يطالب بدعم القضية السورية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن اقتصار حضور مؤتمر "موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية" على العلماء والدعاة لكونهم يحملون أمانة الأمة، وتكليف الله لهم بالدعوة فى طريق الحق بالقرآن والسنة.

وأضاف القرضاوي أن الشعب السورى خرج ليعلن عن حاجته وللمطالبة بحقوقه من أول يوم بدون حمل بندقية أو مدفع، بل كانوا يملكون فقط حناجرهم، مشيرا إلى أن الشعب السورى أول من ابتلى بالحكام العسكريون حتى أتى حافظ الأسد الذى فرض على الشعب أن يعيش هذا الحكم خلفاً عن سلف.
وتابع قائلاً: "إننى أقول بصراحة أنا أحمد الله أننى وقفت مع كل الثورات العربية من أول يوم وأقسمت أن يسقط الطغاة وسيسقط الأسد وسنصلى فى المسجد الأموى قريبا بإذن الله لأن الله لن ينصر الظلم على الحق".
وأضاف الشيخ القرضاوي "كثيرا من جنود الجيش السورى استجابوا لدعوتى وتركوا جيش بشار وشكلوا الجيش السورى الحر الذى يعمل بجد فى الجهاد"، مطالبا كل من الشعب السورى والجيش الحر الاستمرار فى جهادهم مهما خسروا من الجولات.
ولفت رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى تلقي النظام السورى دعم من روسيا وإيران و"حزب الله"، وامتلاكه أسلحة متطورة يستخدمها فى قتل الشعب، متسائلاً: كيف لحاكم أن يقتل شعبه بطائرات الميج والأسلحة الكيماوية وراجمات الصورايخ؟!.
ودعا القرضاوى فى كلمته خلال المؤتمر البلاد العربية إلى إظهار عروبتهم وإسلامهم فى دعم سوريا، ونصرة أهل السنة، مشيرا إلى دخول "حزب الشيطان" سوريا علناً ليقتل أهل السنة بالقصير.
ووجه القرضاوى رسالة إلى روسيا قائلا: "لقد تعامل معكم العرب لعشرات السنين واليوم تقدمون الأسلحة لدعم بشار الأسد فى قتل شعبه .. وإذا كانت روسيا تريد صداقة العرب والمسلمين لابد أن يكفوا عن دعم الأسد".
وأكد أن الأمة مستعدة للتضحية والجهاد، ولابد لنا أن ننادى بالجهاد للدفاع عن دين وشرع الله.
وحول دور الأزهر من الثورة السورية، أكد الشيخ الدكتور حسن الشافعى أن الأزهر يدعم الثورة السورية، كما وجه تحية لشيخ الأزهر الذى قدرت الظروف السيئة ألا يحضر اليوم، مضيفا أن الأزهر أصدر أكثر من وثيقة تتحدث عن علاقة الشريعة بالسلطة، كما تحدث فى الوثيقة الثانية له عن الثورة السورية والليبية .
وأشار الشافعى إلى أن الأزهر أصدر بيانًا يدين فيه المجازر التى تحدث في سوريا، لذا موقف الأزهر واضح فهو ينادي ضمير الأمتين الإسلامية والمصرية لنصرة سوريا .
وأضاف الشافعى أن سوريا لن تكون ساحة التصفية للطائفيين من الشيعة بل ستعود سوريا سنية، موجها رسالة إلى المحللين العرب الذين اتهموا السنة بالطائفية يقول فيها "ماذا يعنى خروج حزب الله ليسيل الدم البرئ فى مدينة القصير؟! ولماذا يذهبون إلى هناك؟! .. انها حرب

طائفية ضد السنة " .
واستنكر الشافعى موقف الدول الأجنبية الصامت حيال سفك دماء الشعب السورى ، مضيفا "لن يكون هناك هلال خصيب تحت قيادة طائفية شيعية لكنه سيبقى كما هو سنى وسينتصر الحق" .
وفي نفس السياق، قال الشيخ محمد العريفى الداعية السعودى " كنا نظن أن زمن فرعون الأول قد انتهى لكننا ابتلينا بفراعين جديدة فى بلادنا العربية .. وأقرب مثال سوريا فعلى مدار عامين والأمة تطعن فى سوريا ويقتل فيه الأطفال وتغتصب النساء واختلط ترابها بدماء الأبرياء" .
وأضاف العريفى "إننا نتكلم عن سوريا أحد البلاد المقدسة، والتى قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم لا خير فى المسلمين إلا فى الشام .. كما بشر النبى أن الخلافة ستكون من سوريا ".
وأشار إلى أن مجاهدي سوريا يحاربوا الجيش السورى وإيران وحزب الله، مضيفا: " عندما حذرنا من حزب الله كنا نهاجم ونتهم بالطائفية وأحداث الشام حاليا كشفت عن وجه حزب الله وجنوده الحقيقي حيث يذبحون أولادنا .. وتأكدوا أن أهل السنة فى نظر الشيعة كفار ويجب قتلهم" .
ودعا العريفى إلى دعم سوريا بالمال والسلاح لنصرة الإسلام .
كما أكد الدكتور صفوت حجازي الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة أن علماء الأمة دائما ما يكونوا فى طليعة الجهاد والقتال، ونعلم أن النظام السورى برئاسة بشار الأسد "كافر"، وأن "حزب الله" هذه المنظمة الإرهابية المرتزقة تحتل الآن أرض سوريا.
وأشار حجازي فى مؤتمر "موقف علماء الأمة تجاة القضية السورية" أن القتال واجب وفرض، متسائلاً: لماذا يستنجد الحكام العرب بالغرب بالرغم من إعلام إيران صراحة أنها سترسل السلاح والرجال إلى سوريا؟!.
ولفت حجازي إلى قيام "رابطة علماء أهل السنة" بإرسال السلاح للمجاهدين فى سوريا منذ عام، داعيا الجميع إلى تقديم المال والسلاح .