رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شعيشع : العبادات شرعت لإعداد المؤمن علي القيم والاخلاق

بوابة الوفد الإلكترونية

استمرارًا لفاعليات اللقاء الأول للقافلة الدعوية للأزهر بالسويس والتى انطلقت من خلال 5 محاضرات في توقيت واحد تحت شعار واحد هو توضيح عناية الإسلام بالقيم والأخلاق حيث التف ابناء السويس حول اعضاء القافلة موجهين الشكر للأزهر الشريف وشيخه .

وفى ندوة "السويس لصناعات البترول" والتى حاضر فيها الدكتوررمضان عبد العزيز عطا الله أستاذ ورئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بالمنوفية ، والدكتورعبدا لمنعم صبحي أبو شعيشع أستاذ الدعوة وكيل كلية اصول الدين بطنطا جامعة الازهر
حيث أكد الدكتور رمضان عبدالعزيز عطا الله أن الدين الاسلامي لم يترك كبيره ولا صغيره في معاملاتنا الدينيه والدنيويه الا وذكرها وحضنا عليها من خلال آيات الله المحكمات .
وأضاف عطا الله خلال المحاضرة التي ألقاها بمسجد الصفا التابع لهيئة قناة السويس تحت عنوان "عناية الاسلام بالقيم والاخلاق" خلال انطلاق اولي القوافل الدعويه بالازهر والتي تجوب محافظات الجمهورية , ان من تمسك بكتاب الله وسنة رسوله (صلي الله عليه وسلم) فلن يضل سبيلا ابدا , ووجه عطا الله كلمته للعمال بهيئة قناة السويس قائلا أن الاخلاص والالتزام في العمل جزء من تقوى الله تعالي لانه طالما الإنسان يرعي ضميره والله في كل شيئ لانك ايها العامل ان استطعت خداع صاحب

العمل فلن تستطيع أبدا خداع رب صاحب العمل .

وأكد الدكتورعبد المنعم صبحي أبو شعيشع أنه لم يوجد باب اهتم به القرآن كما اهتم بالقيم والاخلاق فجعله شرط من شروط دخول الجنة .
وأضاف , ان من دلائل تأكيد الله تعالي علي المؤمنين الالتزام بحسن الخلق والقيم أنه راقب الالتزام بها  ومن صور اهتمام الإسلام بالقيم والأخلاق كثيرة  ومتعددة التي تبين لنا مكانة ومنزلة الأخلاق في ديننا الحنيف فكفانا دليلا بتناول القرآن لأخلاق الأنبياء والرسل , مستشهدا بموقف من سيره النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) ؛ قائلاً حينما جاء رجل الي الرسول وسأله ما الدين فأجابه الرسول بكلمة واحدة وهي "حسن الخلق" , فكان الدين لا يكتمل الا باكتمال حسن الخلق , لافتاً إلي أنه ما شرعت العبادات الا لإعداد المؤمن علي القيم والاخلاق .