رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وكيل الأوقاف:الشيعة ليس لديهم ما يغرى المصريين

الدكتور جمال عبد
الدكتور جمال عبد الستار

أكد الدكتور جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف للدعوة أن المذهب الشيعي يقوم على قاعدتين أساسيتين هما : تاريخ الخلافة والصحابة وآل البيت ، وولاية الفقيه وعصمة الأئمة.

وأشار " عبد الستار " إلى أن القاعدة الأولى تفتح باب الطعن فى الصحابة الكرام وتقديس سيدنا على وآل البيت قد يصل إلى التأليه فى بعض الحالات ، والقاعدة الثانية تفتح بابا للطعن فى المرجعية التى ينطلق منها المسلم فى عقيدته ومعاملاته ، ومصادر التشريع المعتمد.

موضحًا أنه نتج عن هاتين القاعدتين تعصبا ممقوتا وشحنا عاطفيا مذموما وطقوس تصل احيانا إلى درجة الهوس الفكرى والخلل العقدى.

وأكد عبد الستار أن هذه المنطلقات فى مجملها لا تتوافق مع طبيعة الشعب المصرى بكل شرائحه ، ولا تروق له ثقافة ومنهجية ، فحب المصريين لآل البيت لم يفترق يوما عن محبتهم لجموع الصحب الكرام ، واستقر فى نفوسهم الود لأصحاب الرسول وآل بيته دون قبول لأى نوع من التفريق أو التجريح باعتبارهم كيانا واحدا أو درجة واحدة ، ومن هنا فليس بإمكان أحد أن ينجح فى ذرع التفريق أو غرس الكراهية و السماح بالطعن وكلمة “سيدنا” التى تتصدر الحديث عن أى صحابى أو حتى تابع تعطينا مؤشرا واضحا على تلك المعانى.

وأشار عبد الستار أن الأمر الثانى : أن العصمة وولاية الفقيه لا تتناسب كذلك والشخصية المصرية فقد ألف المصرى من نشأته الأولى على أن هناك خلافا فقهيا فى الفروع ، وتقبل ذلك وأستقر فى نفسه دون عناء وذلك من بركات الأزهر الشريف الذى درس كل المذاهب ولم يلزم الأمة بمذهب دون الآخر كما حدث فى

بعض الدول.

وقال عبد الستار رأيت أن ملايين من المصريين ذهبوا إلى العراق لسنوات طويلة ثم رجعوا دون أن يحملوا او يتلوثوا بمفاهيم الشيعة ومعتقداتهم رغم ضعف الثقافة لدى أكثرهم وضعف التواجد الدينى لهؤلاء وقتها.

وأوضح عبد الستار أن مصر كانت على مر العصور ولاتزال مصدرا للتأثير فى الغير حتى مع المختلين فأنى لها أن تتحول بتلك البساطة إلى التأثير بأفكار واردة ومذاهب طارئة ، كما أن مصر تجمع أقوى وأضخم تواجد للتيارات الإسلامية على اختلاف مناهجها ومدارسها تمثل مجتمعه حصنا منيعا امام هذا التيار بصفة خاصة لأنه لم يكن يوما منطقة خلاف بينهم بل اتفقوا جميعا على رخصة وعدم قبوله.

وأكد عبد الستار إن الشيعة ليس عندهم ما يغرى المصريين بإتباعهم حتى من أدعياء التصوف ناهيك عن أهل العلم منهم ، فالحسينية فى ضمير المصرى كنية بل أقل ، وتطاولهم على الصحب الكرام يأباه العصاة والمقصرون ناهيك عن الملتزمين والمتقيدين ، والعصمه لم يعطها المصريون لأحد من السادة الفقهاء المعروفين والعلماء المبرزين ناهيك أن يقبلوها لمجاهيل الأئمة ، وأساطير الخيال.