رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وكيل الأزهر يحذر من سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي

وكيل الأزهر
وكيل الأزهر

قال الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أن شبكات التواصل الاجتماعي صارت جزءا من حياة الناس اليومية في كثير من شئونهم ومصالحهم دينيا أو دنيويا أو اجتماعيا أو اقتصاديا أو سياسيا أو إعلاميا، ومن هنا وجب التنبيه إلى أن هذا التواصل وهذا النوع من التقدم له إيجابيات وسلبياته  الكثيرة، ينبغي أن تستغل وينتفع بها.

 

اقرأ أيضًا: وكيل الأزهر يحيل 16 مدرسًا للتحقيق

 

حذر   وكيل الأزهر  من وسائل التواصل الإجتماعى مشيرا الى ان لها آثارا مدمرة على المجتمع وعلى الدين وعلى الأخلاق  مضيفا  انها  ساعدت البعض على التجرؤ على الشرع الحكيم والخوض فيه بلا علذم، ورد النصوص بغير بينة، وتهوين الواجبات والمحرمات، وبث الشبهات لإسقاط كثير من الأحكام، ويتلقف ذلك العامة؛ فيصابون بالشك في بعض أحكام دينهم، وتكثر البلبلة والجدال في أوساطهم، ومجالس الناس شاهدة على تفشي هذه الظاهرة بعد انتشار هذه الوسائل، حتى صار الانقسام بين الناس، واختلافهم في دينهم ظاهرا جليا .


جاء ذلك خلال كلمته اليوم  بمؤتمر  «وسائل التواصل الحديثة بين المكتسبات الحضارية والثوابت الاجتماعية من منظور إسلامي» الذى عقد بكلية أصول الدين.

 

موضحا أن أخطر من ذلك أن الملحدين استغلوا وسائل التواصل الاجتماعي لكسر المقدسات في نفوس المسلمين، وتهوينها في قلوبهم والطعن في رسل الله وكتبه وشرائعه. مشيرا الى انه  الواجب على من بلغه شيء من ذلك أن يتثبت بسؤال أهل العلم عن صحته قبل نشره، فإن تبين خطؤه نبه مرسله إليه ووعظه؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

«إن كذبا علي ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». 

 

مطالبا بوضع ضوابط لاستخدام هذه التقنية وتوجيهها على مستوى جميع الأفراد بما يفيدهم، وتوعية الشباب بصفة خاصة بمخاطر هذه الشبكات الاجتماعية وسلبياتها، وتعريفهم بكيفية استخدامها للاستفادة منها، بما يعود بالنفع الإيجابي على مجتمعهم والمحافظة على قيمهم.


مشددا على دور المؤسسات الدينية في الحفاظ على القيم ومواجهة سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي من خلال عقد الدروس الدينية والحلقات والخطب والدورات التي تحث الأفراد على المحافظة على الشعائر الدينية والالتزام بالتعاليم الإسلامية، وتوجيه النصح والإرشاد للشباب باتباع الضوابط الأخلاقية عند استخدام شبكات التواصل الاجتماعي من خلال ندوات تثقيفية توجيهية خاصة، فضلا عن إظهار سماحة الشريعة الإسلامية ونبذها للتعصب والتطرف الفكري واحترام آراء الآخرين على اختلاف ثقافاتهم ودياناتهم، والتحلي بالتسامح، والبعد عن الجدال والخصام، بالإضافة إلى معالجة الأفكار المعاصرة كالحرية وحقوق الإنسان وغيرهما معالجة شرعية، تحفظ على المجتمع هويته، ولا تفضي إلى تحلل من القيم والأخلاق الدينية.