رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دوة الإيسيسكو حول "شات جي بي تي" تناقش تحديات منصات الذكاء الاصطناعي

الدكتور سالم بن محمد
الدكتور سالم بن محمد المالك

نقاشات ثرية وأفكار وتصورات استشرافية للمستقبل شهدتها الندوة العلمية رفيعة المستوى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حول روبوت المحادثة "شات جي بي تي"، لمناقشة فرص وتحديات منصات الذكاء الاصطناعي، وما تستطيع أن تخدم به البشرية، وما تنطوي عليه من مخاطر مرتبطة بالأمن والقضايا الأخلاقية وغيرها. 

 

واستهلت أعمال الندوة، التي شهدت حضورا رفيع المستوى من أساتذة وباحثين أكاديميين ومتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، اليوم الإثنين، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي أكد فيها أن المنظمة تدرك دور تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تنمية المجتمعات، وأهميتها في تطوير مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والسلامة العامة، داعيا إلى توظيف الممارسات الفضلى لتقنيات الذكاء الاصطناعي ومواجهة تحدياتها.

 

اقرأ أيضًا..الإيسيسكو واللجنة الوطنية الكاميرونية تناقشان نتائج أنشطة احتفالية ياوندي

 

 

وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الندوة تندرج ضمن جهود المنظمة في مجال استكشاف الفرص والتحديات المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصا "شات جي بي تي" وتأثيرها على مجتمعاتنا، حيث أطلقت الإيسيسكو عدة برامج ومشاريع في المجال، أبرزها تلك المتعلقة بحماية الخصوصية ومواجهة الجرائم الإلكترونية.

 

واستعرض الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، أهمية الندوة لفهم مجالات تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها على المجتمعات. ثم قدم الدكتور إدريس الفكي، المهندس في مجال الذكاء الاصطناعي بشركة "سوما ديتكت" بكندا، عرضا بعنوان: "الدردشة مع المستقبل: صعود "شات جي بي تي" في تقنية الذكاء الاصطناعي"، أشار فيه إلى تاريخ تطور الذكاء الاصطناعي، ومميزات وخصائص وإمكانات "شات جي بي تي". 

 

وفي مداخلته، تحدث الدكتور بول ثيرون، مدير مكتب

أبحاث المرونة السيبرانية في مجموعة "تاليس" الفرنسية، عن أخلاقيات وتحديات تعامل الإنسان مع "شات جي بي تي"، مؤكدا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لها حدود، ولا تستطيع محاكاة العقل البشري في الكثير من المجالات.

 

من جانبه أكد الدكتور صلاح بينة، أستاذ في المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النُظم بالمملكة المغربية، أن تقنية الذكاء الاصطناعي تتميز بقدرتها على التطور والتعلم، وهو ما يجعلها تتمكن من تطوير أدائها باستمرار، وتصبح أكثر كفاءة في تنفيذ المهام، ما يسمح للبشر بالتركيز على المهام الأكثر أهمية.

 

 

وشهدت جلسة عمل الندوة، التي جاءت تحت عنوان: "فرص وتحديات شات جي بي تي"، وأدارها الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، مناقشة ثرية حول الفرص الواعدة التي تتيحها هذه التقنية الجديدة، وسبل مساهمتها في التنمية المستدامة وتحسين الخدمات، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع التحديات التي فرضتها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

 

وفي الختام، قدم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، دروعا تكريمية تحمل شعار منظمة الإيسيسكو إلى كل من الدكتور إدريس الفكي، والدكتور بول ثيرون، والدكتور صلاح بينة.