الإفتاء: الأقوال التي تحرِّم الاحتفال بالإسراء والمعراج فاسدة وكاسدة

 تعد حادثة الإسراء والمعراج من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية، إذ أسري بالرسول على البراق مع جبريل ليلًا من المسجد الحرام بمكة، إلى بيت المقدس.

 

 اقرأ أيضًا.. الإسراء والمعراج ثابتة بأدلة صحيحة صريحة

 

رحلة الإسراء والمعراج جرت ليلًا سنة 621م ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية النبوية الشريفة.

 قالت دار الإفتاء المصرية، إن المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ؛ فاحتفال المسلمين

بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمر مشروع ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف.

 

 أضافت الدار، أن الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوال فاسدة وآراء كاسدة لم يُسبَق مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.

 

 لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news