عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شيخ الأزهر يستقبل السفير الإسباني ويبحثان سبل تعزيز التعاون

شيخ الأزهر يستقبل
شيخ الأزهر يستقبل السفير الإسباني

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الأحد، السيد ألبارو إيرانثو جوتييريث، سفير إسبانيا بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي بين إسبانيا والأزهر.

 

اقرأ أيضًا.. الإمام الأكبر يفتتح معهدًا أزهريًا لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بمدينة نصر

 

في بداية اللقاء، قال فضيلة الإمام الأكبر، إن المهتمين بالتاريخ الإسلامي يتوقفون كثيرًا عند إسبانيا باعتبارها حاضنة الحضارة الإسلامية في أوروبا لأكثر من سبعة قرون، وأخرجت لنا كثيرًا من كبار المفسرين والمحدثين وأعلام التصوف الإسلامي الذين وُلدوا ونشأوا بها، مشيرًا إلى أن هناك ارتباطًا روحيًّا وعقليًّا وثقافيًّا بين المسلمين في كل مكان وبين إسبانيا الحاضرة بمساجدها وكنائسها وعلمائها في قلوبنا وعقولنا، ولذا فقد صارت -ومنذ فترة طويلة- المكان الأنسب لإقامة كثير من الفعاليات المتعلقة بالحوار بين الأديان والثقافات.

 

وأكد فضيلته ترحيب الأزهر بالتعاون مع إسبانيا ودعم جهودها في تحقيق الحوار والتلاقي بين الثقافات، ودعم مسلمي إسبانيا من خلال توفير عدد من المنح للدراسة بجامعة الأزهر وبالمعاهد الأزهرية للتعليم قبل الجامعي؛ ليكونوا سفراء للإسلام والأزهر في أوروبا ويسهمون في نشر الوسطية والاعتدال هناك.

كما أوضح فضيلته أن الأزهر على استعداد لاستضافة أئمة إسبانيا في أكاديمية الأزهر العالمية

لتدريب الأئمة والوعاظ، مشيرًا إلى أننا صممنا برنامجًا مكثفًا ومتخصصًا يناسب احتياجات كل دول العالم، وبما يسهم في تعزيز مهارات الدعاة وإمدادهم بكافة المعلومات حول موقف الإسلام من المرأة والآخر، وقضايا التعايش والسلام والاندماج الإيجابي للمسلمين في المجتمعات الغربية، وكذا قضايا الإرهاب وتفنيد الأفكار المتطرفة وغيرها من القضايا المعاصرة.

 

من جانبه، قال السفير الإسباني "إننا نقدر دور الأزهر الشريف في مجال مكافحة التطرف، وتقديم الإسلام المعتدل للعالم، بالإضافة إلى دوره في تخريج أجيال من العلماء ورجال الدين المنتشرين حول العالم، مشيرًا إلى أن إسبانيا بها أكثر من ٢ مليون مسلم متجانسين ومندمجين في المجتمع الإسباني، ويتمتعون بكافة الحقوق والواجبات، معربًا عن ترحيب إسبانيا بالتعاون مع الأزهر الشريف في المجالات العلمية والدعوية".

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news