وزير الأوقاف يوضح معنى لفظ الجلالة "المُجيب"
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إذا ضاقت بك الدنيا، أو حتى أقبلت عليك فعليك بالمجيب الذي قال :"ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"، فالأمر كله بيديه: "إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ".
اقرأ أيضًا.. رسالة شيخ الأزهر بشأن تعليق التعليم الجامعي للفتيات في أفغانستان
وتابع: هذا نبي الله نوح عليه السلام يناجي ربه فيستجيب له، يقول تعالى: "وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ
وهذا نبي الله أيوب (عليه السلام) يدعو ربه: "أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"، فتأتيه الاستجابة: "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ".
وهذا نبي الله يونس (عليه السلام) يدعو ربه وهو في بطن الحوت، حيث يقول سبحانه: "وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ"، وهذا سيدنا زكريا (عليه السلام) يدعو ربه أن يرزقه الولد، حيث يقول سبحانه: "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ".
فإن كنت مريضًا، أو مدينًا، أو مهمومًا فعليك بنداء المجيب الذي يقول في محكم آياته: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ".
وقال وزير الأوقاف، إذا ضاقت بك الدنيا، أو حتى أقبلت عليك، فعليك بالمجيب الذي قال: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"، فالأمر كله بيديه: "إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ"، فهذا نبي الله نوح (عليه السلام) يناجي ربه فيستجيب له، يقول تعالى: "وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ
وهذا نبي الله أيوب (عليه السلام) يدعو ربه: "أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "، فتأتيه الاستجابة : "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ".
وهذا نبي الله يونس (عليه السلام) يدعو ربه وهو في بطن الحوت، حيث يقول سبحانه: "وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ"، وهذا سيدنا زكريا (عليه السلام) يدعو ربه أن يرزقه الولد، حيث يقول سبحانه : "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ".
فإن كنت مريضًا، أو مدينًا، أو مهمومًا فعليك بنداء المجيب الذي يقول في محكم آياته: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ".