خلق الحياء ترتقي به الأمم والمجتمعات
قدم الدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين سابقًا الشكر لوزارة الأوقاف بقيادة وزير الأوقاف لإحياء هذه الليالي المباركة وإعمار المساجد.
اقرأ أيضًا..الأوقاف تطلق مسابقة "نساء مؤمنات" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم
وأكد بدر، خلال فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الدعوي بمسجد (الاستقامة – بمحافظة الجيزة) أن الله أحسن صنعة الإنسان، حيث جمله في الصورة وجمله بالأخلاق الحسنة وأن الأمراض الأخلاقية تدمر المجتمعات والأمم، مشيرًا إلى أن الإسلام جعل للأبواب الواسعة من الأخلاق الفاضلة، والسجايا الحميدة، والخصال الحسنة، مفتاحاً واحداً، وعنواناً واضحاً، ودليلاً ظاهراً، به يُقاس معيار الخلق، جميله أو قبيحه وهو خلق الحياء، مبينًا أن خلق الحياء خُلق يبعث صاحبه على اجتناب القبيح، ويمنعه من التقصير في حق ذي الحق، خلق إلاهي على سبيل الابتداء، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ"، كما أشار إلى أن الأخلاق فطرية ومكتسبة وأن جميع الشرائع جاءت تدعو لخلق الحياء، قال (صلى الله عليه وسلم): "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت"، مختتما حديثه بأن التحلي بالحياء يحفظ المجتمعات والأمم من الانحراف، فالحياء مفتاح كل خير قال النبي (صلى الله عليه وسلم): " الحياء لا يأتي إلا بخير".
من جانبه، أكد الدكتور رمضان عفيفي أن القرآن الكريم جاء ليضبط للإنسان جميع حالاته ليحفظ عليه حياته، مشيرًا إلى أن