حكم التخلف عن صلاة الجماعة لعذر وفضلها

 قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة الجماعة مشروعة بالكتاب والسنة والإجماع: أمَّا الكتاب فبقوله تعالى: ﴿وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ﴾ [النساء: 102]، فقد دلت هذه الآية على أن صلاة الجماعة مشروعة في حالة الخوف، ولا ريب أن حالة الأمن أولى.

 

اقرأ أيضًا.. فضل إطعام الطعام في الإسلام

 

أضافت الدار، أن السنة فمنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "صَلاَةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً" رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه، وأما الإجماع فقد اتفق الأئمة على مشروعيتها، وقد رخَّص بعض العلماء التخلف عن الجماعة عند حدوث البرد الشديد والظلمة والخوف من ظالم وما أشبه ذلك.

 

وتابعت الدار: "وبناء على هذا: إذا خاف الشخص أن يقابله شيءٌ يتسبّب منه أذى كما ورد بالسؤال فإنَّه يُبَاح له التخلف عن الجماعة ليلًا، ويُبَاح له الصلاة في

منزله".

 

فضل صلاة الجماعة

وصلاة الجماعة من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى، وقال تعالى فى سورة البقرة "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين".

 

وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من صلى البردين دخل الجنة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة.

 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان والصلوات الخمس فى جماعة مكفرات اذا اجتنبت الكبائر.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news