رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيف يحرر المسلم نفسه من سيطرة المعاصي

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة - رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب

قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن للخروج من حالة سيطرت المعاصي، يجب اتباع عدة خطوات: أولى هذه الخطوات أن يجعل المؤمن نفسه ابنا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ [الأحزاب :40]، فلم يجعله ربنا أبا لأحد من الرجال ليكون خالصا في أبوته لأمته ويبقى له بعض الإناث فتموت السيدة زينب الكبرى عليها السلام والسيدة رقية والسيد أم كلثوم عليهم السلام في حياته، وتبقى السيدة فاطمة عليها السلام بعده وتلحق به بعد انتقاله بستة أشهر.

 

اقرأ أيضًا.. العلاقة الزوجية تقوم على الحب والتعاون والمشاركة لا السيطرة

 

أضاف "جمعة" أنه لم يتبقى من نسله بعد ذلك إلا الحسن والحسين عليهما السلام ومن نسلهما الشريف كانت العترة الطاهرة، والتي أوصانا صلى الله عليه وسلم بالتمسك بها حيث قال صلى الله عليه وسلم: « أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربى فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين؛ أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ». فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال : «وأهل بيتي أذكركم الله في

أهل بيتي أذكركم الله في
أهل بيتي أذكركم الله في
أهل بيتي» [رواه مسلم]. وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم : « يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا؛ كتاب الله، وعترتي أهل بيتي » [رواه الترمذي].

 

وتابع: وإذا جعل المسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا له فقد حقق ما أخبرنا به صلى الله عليه وسلم حيث قال: "إنما أنا لكم مثل الوالد للولد" [رواه الدرامي]، ويكون ذلك باعتزازك به كما تعتز بأبيك بل وأكثر، وتستحضر صورته أمامك دائما بالليل والنهار، فتعيش معه فإن ذلك سيعينك في طريقك إلى ربك، وتحبه من كل قلبك حتى تكون على استعداد أن تضحي بنفسك في سبيل كلمة تقال ويراد منها إنقاصه.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news